البلاد ــ مكة المكرمة
بحث الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أمس، مع مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، ومساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، ومساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية محمد بن مصلح الجابري، ومساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية سلطان بن عاطي القرشي، ومستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون النسائية في المسجد الحرام الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود، وعدد من مسؤولي الرئاسة، خطةَ العشر الأواخر من شهر رمضان في المسجد الحرام.
وأكد السديس أهمية توفير جميع الخدمات اللازمة للمصلين والمعتمرين والزوار خلال هذه المدة ، بالإضافة إلى تنظيم برامج دعوية وتربوية وثقافية، وتقديم مبادرات قيمة تخدم المسلمين من جميع أنحاء العالم. إلى ذلك أجرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس الصيانة الدورية لكسوة الكعبة المشرفة وتطييبها ،تجسيدا لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاهتمام بها والعناية بهاعناية فائقة وتسخير كافة الطاقات البشرية والتقنيات الحديثة لها وللحرمين الشريفين.
ودأبت الرئاسة على العناية بتطييب الكعبة المشرفة بأفخر أنواع الطيب، والاهتمام بكسوتها بأفخر أنواع الحرير، انطلاقًا من أهمية مكانة الحرمين الشريفين ، ومنزلة الكعبة المشرفة في نفوس المسلمين، وحرصا على تطبيق ما جاءت به الشريعة المطهرة، وما حثت عليه نصوص الكتاب والسنة من تعظيم البيت وتطهيره.
من ناحية أخرى يشهد ميقات يلملم خلال هذه الأيام والليالي المباركة من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، توافد جموع من الزوار والمعتمرين المتجهين صوب مكة المكرمة وبيت الله العتيق،ولا سيما القادمين من المناطق الجنوبية للمملكة، ومن جمهورية اليمن الشقيقة.
وشهد ميقات “يلملم” مجموعة من المشاريع التطويرية، تضمَّنت تحسين المشهد الحضري، وإعادة هيكلة مواقع الخدمات العامة المقدمة للزوار وضيوف الرحمن، بهدف الارتقاء بجودتها، إضافة إلى تجديد السجاد بجامع الميقات الذي يتربع على مساحة 10 آلاف م 2، ويتسّع لأكثر من 4000 مصلٍّ.
