البلاد ـ جدة
عرّفت فعاليات موسم رمضان في جدة التاريخية، الزوار ببعض المهن الحرفية المتوارثة عبر الأجيال، ومنها صناعة أدوات “صيد الأسماك”، التي يمتهنها القاطنون على شواطئ البحر الأحمر.
وأوضح أحد صانعي الشباك، أن مهنة صناعة الـ “أشورة” والـ “مخادج” تعدّ إحدى أدوات صيد السمك على الشواطئ، مبيناً أن المهنة التي تعلّم مزاولتها عن والده تتكوّن من خيوط الحرير أو النايلون التي يتم نسجها بطريقة معينة لجلب السمك والأصداف البحرية.
وأفاد أن حرفة صناعة شباك الصيد تعدُّ من الحرف القديمة التي يعمل فيها قديماً العديد من الأهالي القاطنين في مدن السواحل، مضيفاً أن هذه المهنة تحتاج إلى العديد من المهارات والتركيز في أثناء الصناعة وشك خيوط شباك الصيد، شارحاً للزوار طريقة صناعة الشباك المستخدمة سابقاً في عملية الصيد، التي يختلف فيها وقت اصطياد أنواع من السمك بين الليل والنهار، حيث تتم بشكل يدوي عن طريق تجهيز أطراف الشبكة بالثقل، مستعرضاً بعض أنواعها بـ “الخداج” التي تكون على شكل دائري، ونوع آخر يسمى بـ “الشعي”، والسنّارة ” الجلب ” أو ” المجرور”.