البلاد ـ جدة
في شهر رمضان الفضيل يتحول المطبخ، إلى خلية نحل قبيل موعد الإفطار، لإعداد المائدة الرمضانية، وفي خضم الركض المتسارع، لإعداد الوجبات، الساخنة والبادرة فقد تحدث بعض “السيناريوهات ” مثل الحروق وغيرها،
وفي هذا الصدد أوضح طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي لـ” البلاد”، أن أبرز 3 مشكلات صحية تتعرض لها ربات البيوت في المطبخ خلال رمضان تتمثل في الحروق البسيطة الناتجة عن زيوت قلي السمبوسة والمعجنات والوجبات الدسمة، فضلاً عن الحروق الناتجة عن المياه الساخنة للشاي والقهوة، أو ملامسة الأفران الساخنة دون ارتداء قفازات المطبخ المخصصة، وهي حروق يمكن معالجتها في المنزل بالكريمات المخصصة، ولا تستدعي التوجه إلى المستشفى أو المستوصف، فَضْلاً عن التعرض لقطع جزء من الأصابع في أثناء استخدام السكين لإنجاز العمل بكل سرعة، وهذا يؤدي إلى خروج بعض الدماء بشكل بسيط الذي يمكن إيقافه وعلاجه، إلى جانب الجروح الناتجة عن كسر بعض الأواني الزجاجية، مما قد يسبب حدوث قطع ونزف الدم من أي مكان يصل إليه الزجاج المكسور.
وقال شاولي إنه يجب أن تتوفر بعض المستلزمات الطبية في الصيدلية المنزلية لمعالجة الحروق والجروح البسيطة، فذلك يساعد على نظافة موقع الحرق أو الجرح والتعافي السريع، بينما استخدام الوصفات الشعبية كالكركم والقهوة والدقيق ومعجون الأسنان، فقد يترتب عليه حدوث مشاكل أخرى، فهناك للأسف من يلجأ إلى هذه الأمور غير الطبية. ونصح شاولي في حال التعرض للحروق البسيطة بوضع مكان الجرح في الماء الدافئ لمدة 10 دقائق، وبعد الماء يتم مسح وتجفيف المنطقة تماماً ووضع كريم خاص بالحروق، أما في حالات التعرض لحروق كبيرة، فيجب التوجه الفوري لأقرب مستشفى، حتى يتم التعامل مع الجرح بالضمادات والكريمات وأي إجراءات أخرى. إلى ذلك نصحت الهيئة العامة للغذاء والدواء باتباع إرشادات عدة في أثناء القلي، مشددة على أهمية التقليل من وجود بقايا الطعام في الزيت أولاً بأول، وعدم تركه على النار دون مراقبة قبل أن يبدأ بإظهار الأدخنة. ودعت “الغذاء والدواء” إلى عدم استخدام الزيت أكثر من مرتين، أو تركه على النار دون مراقبة، ووضع الأغذية المراد قليها برفق، إضافةً إلى تسخين الزيت تَدْرِيجِيّاً قبل البدء بعملية القلي.
القـــــــلي الصـــــــــــــحي
- التقليل من وجود بقايا الطعام في الزيت
- عدم ترك الزيت على النار دون مراقبة
- تسخين الزيت تدريجياً قبل القلي