تتشكل في شهر رمضان المبارك أجواء روحانية غرّاء، حيث تحتفظ من خلال ذلك الجاليات المسلمة بثقافاتها المختلفة، أثناء تأدية شعائرهم الدينية وقيامهم بالصيام والقيام في الشهر الفضيل. ويشارك أفراد العائلة من تلك الجاليات بعضهم البعض في إفطار جماعي، وتقديم مجموعة من الأطباق والوجبات الرمضانية، كموروث يتجدد مع مطلع شهر رمضان المبارك.
وتستحضر الجالية الإندونيسية بمكة المكرمة موروثها الثقافي في شهر رمضان، حيث أوضح المقيم الإندونيسي مبارك محمد فواز شعراني، والذي يُقيم في المملكة أن موائد الإندونيسيين تختلف في أيام رمضان، حيث يتناولون أنواعاً معينة من المشروبات والأطعمة والفواكه، ويبدأ الصائمون إفطارهم بأنواع مختلفة من المشروبات مثل شاي الحلو المبرد وشراب (تيمون سورى)، وهو نوع من الخيار أو الشمام.