المحليات

برنامج “شجعان” على شاشة قناة SBC.. الوقت عدوه إن لم يهزمه فسلامة الأرواح على المحك

البلاد : متابعات

يراه البعض فاقدا للإحساس بينما يعتبره آخرون متماسكا، سلامة العديد من الأرواح تحت مسؤوليته، بطل بشكل مختلف، قد لا يقود المعركة لكنه بطبيعة الحال ركنا أساسيا في كسبها، إنه المسعف!

سلط برنامج “شجعان” على شاشة sbc الضوء على رحلة مسعف الهلال الأحمر منذ أن يتلقى اتصال “وجود حالة طارئه” مرورا بالسرعة المقرونة بحذر والتي أشبه ما تكون ببطولة لسباق السيارات كـ”الفورمولا 1″ التي استضافتها مدينة جدة مؤخرا ولكن الجائزة فيها أكبر وهي إنقاذ الأرواح، انتهاء بالوصول إلى الحالة وانقاذها.

يقول المسعف عبدالله المريبض لبرنامج “شجعان” والذي يبث عبر شبكة قنوات هيئة الإذاعة والتلفزيون التي تزخر بالعديد من البرامج والمسلسلات الرمضانية المميزة استمرار لحلتها المتجددة والتي بدأتها الموسم الماضي: “البداية كانت متعبة.. صعبة للغاية لأنك ترى حالات خطرة جدا، لتعود إلى المنزل مثقلا بآثار تلك الحالات على روحك وذكرياتك.. ، بعد ذلك لم يقسى القلب ولكن تولد شعور بضرورة التماسك وإلا لن أحسن العمل في انقاذ الأرواح”.

ويضيف عبدالله: أقضي في فترة عملي كمسعف وقتا أكثر من ذاك الذي أقضيه مع عائلتي، وطوال هذا الوقت لابد أن تكون بكامل تركيزك فأنت في مركبة يجب ان تقود بأمان حذر وأن تصل في أقل مدة ممكنه، فالجزء من الثانية يقدر ثمنه بحياة شخص، ومع هذا لابد أن تكون متهيئا لما تجده فالحادث قد يكون غرقا أو حريقا أو مروري.

وأضاف عبدالله خلال السنوات العشر الماضية حدث العديد من التطورات الكبيرة إذ تضاعفت أعداد مراكز اسعاف الهلال الأحمر 6 أضعاف، والذي انشأ في المملكة عام 1933 وفي العام 2022م بلغ عدد المراكز الاسعافية التابعة للهلال الأحمر السعودي اكثر من 512 مركز وبلغ عدد الحالات التي تم مباشرتها اكثر من 700 الف حاله والحالات التي تم نقلها مع تقديم خدمة اسعافية اكثر من 500 الف حالة.

وبين أن سيارات الإسعاف مجهزة للتعامل مع أي حالة ويتم التأكد دائما من تزويد السيارات بكافة الاحتياجات، ففي بداية كل مناوبة لابد من التأكد من جاهزية سيارة الإسعاف لمباشرة 6 بلاغات باختلاف طرق استقبالها سواء الموحدة، أو عمليات الهلال الأحمر او برنامج اسعفني او برنامج توكلنا، والتي لابد من استقبالها في مدة أقصاها 3 ثواني وانهائها بوصول سيارة الإسعاف موقع الحادثة خلال 4 دقائق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *