البلاد ـ جدة
أكد استشاري الأمراض الصدرية وطب النوم مدير مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، البروفيسور سراج عمر ولي، أن من التغييرات الكبيرة التي تحدث في رمضان تغير دورة وطبيعة النوم إلى حد بعيد لدى الصائمين، فتتأثر فيسيولوجية النوم خلال الصيام بعوامل عدة مثل تغير نمط ومواعيد ونوعية الأكل الفجائية من النهار إلى الليل مثلا قد ينتج عنها زيادة عمليات إنتاج الطاقة “الأيض” خلال الليل، ما قد يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم خلال الليل، وبالتالي يؤدي إلى زيادة النشاط وعدم الشعور بالنعاس خلال الليل أو الحاجة إلى النوم.
ويوجه البروفيسور ولي نصائح خاصة بشهر رمضان، وهي تتمثل في التخطيط لشهر رمضان بشكل جيد وصحيح للاستفادة منها، قدر الإمكان في التعبد والطاعة، وفي الوقت ذاته إعطاء الجسم وَقْتاً كافيا للراحة والنوم.
المحافظة على نظام اليوم العادي خلال الصيام قدر الإمكان، فاستمرار الصائم على النوم بالليل والاستيقاظ بالنهار، يحقق المطلوب بأن يكون صائماً في أثناء فترة نشاطه.
إذا كان الفرد يشعر بالنعاس أو التعب، ولكن الوقت غير مناسب للاستغراق في النوم، يمكن أخذ قيلولة لمدة 20 – 30 دقيقة تقريبًا لاستعادة النشاط والحيوية.
الحرص على تناول أطعمة خفيفة على الإفطار والسحور، حتى يكون الشخص في قمة نشاطه وحيويته لأداء عبادته وعامل إيجابيًا في نومه.