اسمع مني هذه الحقيقة:
معظم الإداريين في الأندية يحرضون المدربين على التخاذل في ملف التدريبات الصباحية؛ كي لا يفرضونه على اللاعبين.
فأي ضياع إداري كروي بعد هذا؟ وأي احتراف حقيقي الذي نرجوه بعد أن تقاسم الإداريون كعكة الاستهتار مع اللاعبين؟
إن التمارين الصباحية، هي التي تضع اللاعبين في الطريق الصحيح… طريق الاحتراف المهني الذي يعطي اللاعب شعورًا بأن هذه اللعبة هي كل ما يملك في زهرة شبابه؛ فأهمية التمارين الصباحية تكمن في الجوانب النظامية والنفسية أكثر من الجوانب اللياقية، ومنها تعايشه مع المجتمع وإدراكه لمصطلح “احتراف” الذي لا يتذكره اللاعب السعودي إلا عندما يحين موعد التوقيع والتجديد.
إن أجيالاً من اللاعبين تذهب إلى رفوف النسيان ومنهم الموهوبون، والقادرون على التطور؛ بسبب عدم اهتمام الإداريين في الأندية وأصحاب القرار بملف التدريبات الصباحية… وليت الأندية هي من يدفع الثمن وحدها… بل المنتخب هو أول من يمشي فوق هذا الشوك.