طوكيو ــ وكالات
على غير عادة الشعب الياباني المعروف عنه الحرص على النظام سيما في ترتيب البيت، ذهبت قواعد السلوك هذه أدراج الرياح خلال منافسات التأهل لبطولة غير معتادة هي معركة الوسائد.اذ احتضنت مدينة إيتو التي تبعد نحو 150 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة طوكيو، المنافسات بمشاركة فرق من شتى أنحاء المنطقة، للتنافس في الحدث الذي أصبح من أكثر الفعاليات غرابة في اليابان منذ عام 2013.
وتعتمد اللعبة التي بدأها طلبة في المدارس الثانوية بمقاطعة شيزوكا على تقليد قديم هو القتال بالوسائد، في غياب رقابة الكبار من الأهل أو المعلمين، أثناء المبيت عند الأصدقاء أو خلال الرحلات المدرسية.
وتبدأ اللعبة بخمسة لاعبين يتظاهرون بأن جميعهم “نائمون” تحت الأغطية على فراش ياباني تقليدي، إلى أن تنطلق صفارة البدء فيقفزون واقفين فجأة ليبدأ التراشق بالوسائد.
وعلى غرار ألعاب مثل الشطرنج، فإن الهدف من اللعبة هو حماية “الملك” في كل فريق من الإصابة بالوسائد فيما يحاول أفراد الفريق إصابة ملك الفريق المنافس خلال أشواط من دقيقتين، ويمكن للاعب واحد من كل فريق استخدام غطاء السرير كدرع للحماية.