البلاد – الرياض
في إطار تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي لريادة الأعمال، ووجهة دولية رائدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة شهد ملتقى بيبان 23 الذي تحتضنه العاصمة الرياض تحت شعار “فرص تصنع الريادة”، توقيع عشرات الاتفاقيات ومبادرات الضمانات التمويلية تجاوزت 17 مليار ريال خلال اليومين الأول والثاني من الفعاليات.
كما انطلقت التصفيات النهائية لكأس العالم لريادة الأعمال التي ترعاها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، وتتنافس فيها أفضل 100 شركة من أكثر من 50 دولة على عدة جوائز تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي. يواصل الملتقى الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، فعالياته بمجموعة من الجلسات وورش العمل ،حول الموضوعات في قطاع ريادة الأعمال والاستثمار والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والفرص الريادية الواعدة في القطاعات المختلفة.
وكان قد انطلقت فعاليات الملتقى ، وألقى محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” سامي الحسيني، كلمة خلال حفل الافتتاح قدم خلالها الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وللحكومة الرشيدة، نظير دعمهم الدائم لكل ما من شأنه تعزيز البيئة الريادية في المملكة.
وأكد محافظ “منشآت” أن هذا الدعم كان وراء وصول عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى أكثر من 1.141 مليون منشأة بنهاية عام 2022م، مما أسهم في توظيف ما يزيد على 6 ملايين و200 ألف موظف. حضر افتتاح الملتقى وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، ووزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ووزيرة الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة في كوريا الجنوبية يونغ لي.
وشهد اليوم الأول توقيع 25 إتفاقية ومذكرة تفاهم ومبادرة بقيمة تجاوزت 11 مليار ريال ، فيما وقّع برنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (كفالة) اتفاقيات بلغت قيمتها 5.9 مليارات ريال، لتقديم منتج يهدف إلى دعم ريادة الأعمال في مختلف المجالات، وتعزيز مكانة المملكة، كبيئة جاذبة للرواد والمبتكرين والمبدعين من أنحاء العالم. وأكد الوزير أحمد الراجحي أن المملكة لديها قيادة ممكَّنة، ورؤية طموحة لتنمية وتمكين الشباب في قطاع ريادة الأعمال، مشيداً بقدرات وإمكانات الشباب السعودي في تأسيس مشروعات نوعية ومنافسة عالمياً، لافتا إلى أن بنك التنمية الاجتماعية يعدُّ أكبر ممول للمنشآت الناشئة، ويقدَّم قروضاً ميسرة تصل إلى 10 ملايين ريال، مبيناً أن تمويلات البنك تجاوزت 41 مليار ريال من عام 2018 إلى 2022م.
من جانبه أوضح الوزير بندر الخريف، أن 125 مليار ريال إجمالي حجم فرص الإستراتيجية الوطنية للصناعة موجهة للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، مفيدًا، أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تتميز بالابتكار واستخدام التقنية وتراهن منظومة الصناعة والثروة المعدنية على التقنية كونها تساعد في تسريع تحقيق مستهدفات المنظومة، بالإضافة لتوفير فرص استثمارية ووظيفية ذات قيمة عالية تتناسب مع قدرات أبناء وبنات الوطن، كما أنها ستؤسس مستقبل القطاع الصناعي والتعديني. ومن الفعاليات المهمة التي تعكس دعم المملكة لهذا القطاع محليا وعالمياو تحفيز الشركات الناشئة، انطلقت التصفيات النهائية لكأس العالم لريادة الأعمال التي ترعاها “منشآت”، وتتنافس فيها أفضل 100 شركة من أكثر من 50 دولة حول العالم على عدة جوائز تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي، وتقام التصفيات المرحلية على مدار ثلاثة أيام، فيما سيتنافس في اليوم الأخير أفضل 10 شركات ناشئة للفوز بلقب كأس العالم لريادة الأعمالالاستدامة والريادة النسائية.
أهــــمية القـــــــــــطاع
- 1.1 مليون منشأة
- 6.2 مليون موظف
- المملكة جاذبة للرواد
- تحفيز الشركات الناشئة
