تنظر المنظمات الأممية الإنسانية وكبار المسؤولين والمعنيين بالعمل الإنساني في العالم، بالتقدير الكبير لجهود المملكة الرائدة في هذا المجال، ودور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظومته المؤسسية المحوكمة، وامكاناته الكبيرة التي تعكس عمق اهتمام هذا البلد الطيب بالبذل الإنساني الناصع، وحرصه على الاستجابة السريعة والكاملة للمتضررين جراء النزاعات والأوبئة والكوارث الطبيعية، ودعم الإمكانات الطبية والرعاية الصحية، وليس آخرها إشادة الرئيس الدولي لمنظمة “أطباء بلا حدود”، بهذا الدور النبيل في دعم القطاع الصحي ورعاية المرضى والمصابين في الدول ذات الاحتياج.
فالمملكة وباهتمام وتوجيه من القيادة الرشيدة، حفظها الله، تحرص على تسخير الإمكانات كافة من أجل خدمة القضايا الإنسانية، وجسور العون الممتدة دونما تصنيف أو تمييز، شملت نحو 160 دولة حول العالم، كما تواصل المساعدات الإنسانية والتنموية في خضم الأزمات والتحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، مما جعلها في مقدمة الدول المانحة لضمان صون الإنسان وكرامته، والتعاون والتنسيق بين المنظمات المجتمعية والإقليمية والدولية لأجل تمكين وتأصيل روح الانسانية الخالصة، ودعم السلام في عالم يموج بالأزمات ويتطلع إلى الاستقرار.