البلاد- متابعات
بعد ارتكابه أكثر من وارتكب أكثر من 100 جريمة قتل متسلسلة وكان من بين ضحاياه والده؛ أكدت الشرطة البرازيلية مقتل السفاح بيدرينهو ماتادور 69 عاما على يد ملثمين مجهولين.
وأشارت صحيفة “فولها دى ساو باولو” البرازيلية إلى أن بيدرو رودريجيز فيليو ، المعروف باسم “بيدرينهو ماتادور” والذي يعتبر أكبر قاتل متسلسل في البرازيل ، قُتل يوم الأحد في منطقة العاصمة ساو باولو.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مسؤولًا عن أكثر من 100 جريمة قتل ، وفقًا لاعترافه، فقد قضى حكمًا بالسجن لمدة 42 عامًا، وأُطلق سراحه في عام 2018
ووقعت الأحداث في حي بونتي جراندي ، في بلدية موجي داس كروزيس ، على مشارف عاصمة ساو باولو ، حيث قُتل “بيدرينهو ماتادور” أمام منزل شقيقته، وبحسب الشرطة ، نزل عدة رجال مجهولين مقنعين من سيارة وأطلقوا النار عليه من مسافة قريبة.
وأكد ماتادور فى مقابلات أجريت معه فى السنوات السابقة لوسائل إعلام محلية أنه يقتل من لهم ماضى إجرامى من أجل المتعة والانتقام وهو يرى ذلك “خيرا للمجتمع”.
وولد ماتادور في 29 أكتوبر 1954 ، وسط أسرة فقيرة ، ولم يكن قادرًا على الدراسة ، ومنذ سن العاشرة كان متورطًا بالفعل في عمليات السطو في وسط مدينة ساو باولو ويقال إنه قتل أول ضحاياه في سن 11 عاما.
وعندما فقد والده وظيفته ، لم يتردد في إطلاق النار على نائب رئيس بلدية ألفيناس بعد أن طرده بعد اتهامه بالسرقة، وبعد سنوات لم يتردد فى قتل والده عندما اكتشف أنه قتل والدته بساطور.
وبعد خروجه من السجن ، أصبح لديه العديد من الفيديوهات على “يوتيوب” حتى أنه أصبح لديه أكثر من 200 ألف متابع وأصدر كتابا وفيلما وثائقيا.
