البلاد – وكالات
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن ثورة في الذكاء الاصطناعي يمكن أن تقلص الوقت الذى يمضيه الناس فى الأعمال المنزلية والرعاية، مع قدرة الروبوتات على أداء حوالى 39% من المهام المنزلية خلال عقد، وفقا للخبراء.
ومن المرجح أن تكون مهام مثل التسوق لشراء البقالة هي التي ستتمتع بأكبر قدر من الأتمتة “التشغيل الآلي”، بيما رعاية الصغار هو على الأرجح الأقل تأثرا بالذكاء الاصطناعي، وفقا لمسح كبير شمل 65 من خبراء الذكاء الاصطناعي في بريطانيا وكندا، والذين أسندت إليهم مهمة التنبؤ بتأثير الروبوتات على الأعمال المنزلية.
ودعت إيكاترينا هيرتوخ، الاستاذ المساعد في الذكاء الاصطناعي والمجتمع فى جامعة أكسفورد إلى نقاش عام حول الخصوصية في عصر التكنولوجيا الذكية، حيث يستطيع ما يعادل أليكسا الاستماع إلى ما نقوم به وتسجيله نوعا والإبلاغ عنه.
وقالت إن المجتمع بحاجة إلى أن يكون على دراية بالقضايا التي تثيرها المنازل المليئة بالأتمتة الذكية، وأعربت عن اعتقادها بأن المجتمع ليس على استعداد لإدارة هذا الهجوم الشامل على الخصوصية.
وجادلت العالمة بأن المزيد من المساعدة الآلية، إذا تحققت، يمكن أن تساعد في تحسين المساواة بين الجنسين ، لأن النساء ما زلن يتحملن عبء غالبية العمل غير مدفوع الأجر. وفى بريطانيا ، تقوم النساء بأكثر من ضعف العمل غير المأجور الذي يقوم به الرجال ، بينما يقوم الرجال في اليابان بأقل من خُمس العمل غير المأجور الذي تقوم به النساء.