المحليات

رفعوا التهاني للقيادة بمناسبة يوم التأسيس..الأمراء: مجد عريق وإنجازات تبعث على الفخر والاعتزاز

البلاد – المناطق

رفع أصحاب السمو الأمراء التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة ذكرى يوم التأسيس للدولة السعودية. وقالوا إن الاحتفاء بهذه المناسبة الغالية يأتي امتداداً لاهتمام القيادة – أيدها الله – بما أصّله الآباء والأجداد من قِيَم خلال رحلة تأسيس وتوحيد الدولة السعودية, مستندةً على تعاليم كتاب الله والسنة المطهرة.

وأكدوا في تصريحات بأن هذه الذكرى الوطنية الغالية تبرز تاريخ هذه الدولة المباركة وجذورها الراسخة وحضارتها العريقة منذ تأسيسها قبل أكثر من ثلاثة قرون على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله -، وبطولات عظيمة على امتداد تاريخها رسخت الوحدة والاستقرار والتنمية.

كما أكد الأمراء على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من اهتمام وعناية في إبراز تاريخ هذه الدولة المباركة منذ إرساء دعائمها الأولى، وتحقيق الأمن والتلاحم الوطني، وإنجازاتٍ تبعثُ على الفخر والاعتزاز، وما تشهده المملكة في هذا العهد الزاهر من تطور ومكانة دولية مرموقة، وقفزات تنموية غير مسبوقة في شتى المجالات، ترجمة لتطلعات القيادة الرشيدة وطموحات الشعب الوفي، من خلال مستهدفات الرؤية السعودية الملهمة 2030، وحصادها المتوالي للوطن والمواطنين. وسألوا الله تعالى أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وأن يحفظ قادتها وولاة أمرها، وأن يعيد هذه المناسبة على الوطن والمواطن، بالمزيد من الخير والرخاء.

أمير جازان: “التأسيس” غيّرَ التاريخ وفتح أبواب المستقبل 

أكد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، أن الاحتفاء بيوم التأسيس للدولة السعودية تجسيد للعمق التاريخي الذي أسسه قبل ثلاثة قرون الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الأولى، مروراً بالدولة السعودية الثانية على يدي الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، وصولاً إلى توحيد المملكة العربية السعودية على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – رحمه الله -، وأرست دعائم الأمن والنهضة والتطور.
ونوّه أمير منطقة جازان بالنظرة الثاقبة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، بربط الأجيال بأهم حدث غيّرَ التاريخ وفتح أبواب المستقبل وعَجَّل بالتنمية والتطوير للوطن ومناطقه عبر تواصل بناء الدولة السعودية في مختلف مراحلها وإرساء قاعدة صلبة لصروحها الشامخة حتى أصبحت المملكة عنواناً كبيراً للتميز والتنمية والنماء في هذا العهد الزاهر.

فهد بن سلطان: جذور راسخة ورؤية 

قال الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك: “نستذكر في هذا اليوم المجيد بكل فخر واعتزاز العمق التاريخي والجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود – رحمه الله – مؤسس الدولة السعودية الأولى قبل أكثر من ثلاثة قرون وصولاً إلى العهد الزاهر والميمون بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد – حفظهما الله – والذي شهدت فيه المملكة تطوراً ومكانة دولية وقفزات تنموية في شتى المجالات وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة، وكذلك الحرص على كل مايهم الوطن والمواطن ويوفر له سبل العيش الكريم”.

أمير الرياض: وطن الأمجاد والبناء والازدهار

قال الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض: تمثّل هذه المناسبة ذكرى وطنية غالية تبرز تاريخ هذه الدولة المباركة وجذورها الراسخة وحضارتها العريقة منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله -، وتبرز كفاح رجال هذه الدولة وما حققوه على امتداد تاريخها من وحدة راسخة.
كما يؤكد على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من اهتمام وعناية في إبراز تاريخ هذه الدولة المباركة منذ إرساء دعائمها من الدرعية العاصمة الأولى للدولة في عام 1139ه / 1727م، فتحقق الأمن والوحدة وقامت دولة منهجها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأضاف سمو أمير منطقة الرياض: إن هذه الدولة على امتداد تاريخها العريق عملت على تحقيق الوحدة والعدل والأمن والبناء الحضاري والإنساني منذ عهد الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى، وصولاً إلى ما تحقق من توحيد لهذا الوطن وإرساء أمنه وتشييد بنيانه والانطلاق في مسيرة النماء والازدهار على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله -، ليشهد هذا الوطن نماءً وازدهاراً على أيدي الملوك البررة، وحتى هذا العهد الزاهر الذي يشهد فيه الوطن نهضة تنموية غير مسبوقة.

الفيصل: مسيرة الوطن الاستثنائي وحكاية الكيان الفريد

أكد الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة: أن يوم التأسيس يُشكل عنواناً لملاحم تأسيس وتوحيد هذه الدولة المباركة، وهو تاريخٌ عظيم، ومجدٌ عريق، وإنجازاتٍ تبعثُ على الفخر، وتدعو للاعتزاز، أعوامٌ حافلة بالبطولات، وسجلٌ زاخرٌ بالمنجزات، تلك هي مسيرة الوطن الاستثنائي، وحكاية الكيان الفريد، دولة على التوحيد قامت، ولتأصيل العدل وتحقيق المساواة أرست الدعائم، اصطفاها الله فجعل بين جنباتها للمسلمين قبلة، وخصّ قيادتها وشعبها بشرف خدمة البيتين، فلم يدخروا من الجُهد شيئاً، ولم يكن في قاموسهم للتطلعات حدّاً، استشعروا شرف الأمانة، وأيقنوا بواجب خدمة المقدسات وقاصديها فبذلوا لأجل ذلك الغالي والنفيس مخلصين النيّة للخالق وحدة، مبتغين رضاه وراجين من لدنه الثواب دون أن ينتظروا من أحدٍ جزاءً ولا شكوراً، إنها السعودية الوطن الأسمى، القرآن وسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم منهجه، والعزّة والسؤددُ مزيّته، سياسته الاعتدال والوسطية، والصدقُ طابعُ مواقفه والحزمٌ عند المُلمات صفته، وطنٌ قيمه ثابته ونهجه راسخ نحقُّ الحقّ ولا تأخذنا في الله لومة لائم لا نخضعُ إلا للخالق”.
وأضاف سموّه: “وطنٌ قيادته إنسانية أصيلة، وأبناؤه للوفاء عنوان، عند النوائب أبطالٌ أشاوس، لهم في كُل الميادين والأزمة حضورٌ مُلفت، رفعوا الرأس، وأثبتوا للعالم أنهم لتحقيق المُنجزات والتقدّم أهل”. وتابع سمو أمير منطقة مكة المكرمة قائلاً: “اليوم نحتفي بذكرى تأسيس وطنِ يمثل لنا القلبُ والنبض، نحتفي بكيانٍ وُضعت أولى لبناته قبل ثلاثة قرون، ومنذ ذلك التاريخ وجذورنا تتأصل، في خصب أرضه، بادلنا الحُب فتعلقنا بكل ذرة من ثراه، احتوانا فعشقنا كُل شبرٍ من تضاريسه، ويوماً تلو الآخر نتعلقُ به ويتجذّر فينا، فهو الوطنُ الشامخُ والكيان المتفّرد الذي لا مثيل له ولا شبيه”.

نائب أمير مكة المكرمة: تاريخ زاخر بالمجد والحضارة والتطور

قال الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، إن “يوم التأسيس”مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، كونها لحظة استثنائية تأخذنا إلى لقطة خالدة من التاريخ المضيء، وومضةً تؤصل الفخر وتعزز الانتماء وترسخ الأصالة. وأوضح سموّه أن استحضار تاريخ هذه البلاد في “يوم التأسيس”، يرسخ حقائق مهمة فقبل ثلاثة قرون كان لنا مع الزمن وقفه شموخ وافتخار، حقبة شهدت ميلاد هذا الوطن، الذي أرسى دعائم التلاحُم والتآخي وقضى على الفرقة والتناحر، وسخر قادته الإمكانات لتوفير سُبل العيش الكريم لأبنائه والارتقاء به ليتبوأ المكانة التي تليق به ويستحقها.


وقال سموّه: “إن هذه المناسبة التي نستلهمُ فيها ذكرى التأسيس ونعيد إلى الأذهان قصص أعوامٍ زاخرة بالمجد والحضارة والأصالة، وشاهدٌ على أبهى صور النهضة والبناء، تأتي بمثابة جسر يربطنا بعراقة ماضينا وشعور ينمي في النفوس عواطف الاعتزاز بحاضرنا المجيد، ويدفعنا لاستشراف مستقبل زاهرٍ يقودٌ مركب نهضته سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *