الدولية

32 مسؤولاً إيرانياً تحت طائلة العقوبات

البلاد – وكالات

أدرج الاتحاد الأوروبي كيانين قانونيين و32 شخصاً إيرانياً بينهم وزيرا الثقافة والتعليم ومسؤولون في المخابرات ومشرعون، والذين يتهمون بالارتباط بالقمع الأمني للمتظاهرين، في قائمة العقوبات بسبب انتهاك حقوق الإنسان.

وقالت الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي، أمس (الاثنين): “وفقا لالتزام الاتحاد الأوروبي بحل جميع القضايا ذات الأهمية فيما يتعلق بإيران، بما في ذلك حالات حقوق الإنسان، يجب إدراج 32 فرداً وكيانين في قائمة الأفراد والكيانات والمنظمات والهيئات التي تُطبق ضدها تدابير تقييدية”. وبحسب نشطاء حقوقيين في إيران، فإن ما لا يقل عن 529 شخصاً لقوا حتفهم في المظاهرات. واعتقلت السلطات أكثر من 19700 آخرين في خضم حملة أمنية عنيفة في مسعى لقمع المعارضة. كما تم إعدام بعض من تربطهم صلات بالاحتجاجات.

وقال الاتحاد الأوروبي إنه فرض تجميد أصول وحظر سفر على 32 مسؤولاً وجمد الأصول التي تملكها المنظمتان لتورطهم في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في إيران. وفرض التكتل الذي يضم سبعاً وعشرين دولة أربع جولات من العقوبات بالفعل، على مسؤولين ومنظمات إيرانية – بينهم وزراء وضباط عسكريون وشرطة الأخلاق الإيرانية- بسبب انتهاكات حقوقية.

وفي وقت سابق، أعرب وزير خارجية فنلندا عن قلقه من ممارسات طهران التي تنتهك حقوق الإنسان. وكان وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن، قال أمس إن الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات على عشرات الإيرانيين، من بينهم قضاة، لدورهم في إصدار عقوبات الإعدام على محتجين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *