البلاد ـ جدة
تجد عربات الطعام المتنقلة في الواجهة البحرية في جدة، وهي تستهدف المتنزهين، فضلاً عن الساحات بجوار الأسواق والمتاجر الكبيرة، ويعمل على هذه العربات شباب وفتيات، استطاعوا، تحقيق طموحاتهم بهذا النوع من المشاريع، كما كشفت مشاريع “الفود ترك” عن قصص تلاحم الحياة الزوجية والعائلية داخل تلك العربات من أجل البدء في حياة كريمة وتحسين المعيشة، وادخار رأس مال معقول. حيث تجد بعض الأزواج يقفون سويّاً في عربة “الفود ترك” ليقدما الكشري وبعض الأكلات الخفيفة ذات المذاق المميز. وأكد عدد من الشباب لـ”البلاد” بالتسهيلات المقدمة لهم من أمانة جدة والبلديات الفرعية، والحرص على سلامة المأكولات والأدوات.
وفي إحدى الساحات يقف محمد وصديقه ثامر لتقديم القهوة والميني كيك وبعض المشروبات البادرة للزبائن.
وقال محمد ” نطمح أن نفتتح أفرع أخرى في ظل التسهيلات التي تقدمها الجهات المختصة للشباب للبدء في مشاريع متوسطة وصغيرة تدعم الناتج المحلي السعودي.
وأغرت الأكلات والمشروبات الساخنة التي يعدها ويقدمها الشباب السعودي سعيد وصديقه تركي، في مشروع مشترك على عربات الأطعمة المتنقلة “فود ترك” زوار أحد المهرجانات في مدينة جدة.
وفي السياق نفسه تشهد جوانب الطرقات الرئيسة والمرافق العامة بمحافظة جدة وجود عربات الطعام المتنقلة “فود ترك” على مدار العام، والتي تتنافس فيما بينها في تقديم المأكولات والمشروبات، التي تحمل تصميمات لجذب الزبائن الذين يحبّذون الأصناف التي يتم تجهيز غالبيتها في المنزل أو إعدادها مباشرة بناءً على الرغبات والأذواق المختلفة.
(البلاد) رصدت هذه المشروعات الصغيرة التي يتخذها أصحابها وسيلة للرزق، وتأمين دخل مالي مستمر لهم، حيث أوضح صاحب إحدى عربات الـ “فود ترك” أنه يحرص على تأمين رغبات الزبائن من خلال إعداد المأكولات التي ترضي زوار المراكز التجارية. وبيّنت إحدى البائعات أنها تقدم أطباقاً مشهورة كالمكرونة بالبشاميل والدجاج والخضار، إلى جانب السلطات الخفيفة المجهزة خاصة لأصحاب الحمية الغذائية. بدوره قال محمد: إن العمل في هذه المهنة يعدّ تجربة جديدة لكونها فرصة عمل غير تقليدية، وتختلف الوجبات التي تقدم في الـ “فود ترك”. من عربة إلى أخرى.
