البلاد – وكالات
أقدم محمود علي وهو مواطن عراقي يسكن قضاء شقلاوة في محافظة أربيل، على تزويج ابنتيه بمهر لا يتعدّى إلقاء شهادة الإسلام، المقطع الأول من الشهادة (كمقدّم) للعروس والمقطع الثاني منها (كمؤخّر). وقال لوسائل إعلام عراقية إن هذا “أفضل من كل شيء، ومستعدّ لتزويج ابنتي الثالثة بالشكل نفسه”.
وقال علي إنه “تم عقد قران ابنتيّ بهذه العبارة فقط، برضى مني ومنهما، وهما سعيدتان جدا، لأن صهريّ رجلين كفوءين جدًا، نحن على معرفة بهما وهما جديران بالثقة”.
وأضاف أن “هذا مهر ابنتي، وللناس آراء، آمل أن يستفيد الناس من هذه التجربة للحياة، صحيح أن المحكمة سجلت مبلغ 1000 دينار إلى جانب هذين العبارتين، هذه إجراءات المحكمة، لكن مهر ابنتي لم يتعدّ هذين العبارتين اللتين ذكرتهما”.
وذكر علي أنه تزوّج من ثلاث نساء إحداهن متوفية، وأخرى تطلقت، وهو يعيش الآن مع الثالثة، لديه 17 ابنًا، 10 منهم بنات. وزوّج 9 من بناته ولم يبق لديه سوى واحدة تبلغ 14 عامًا.
ونصح الآباء والأمهات أن لا يصعبوا الحياة على أي شخص وخصوصاً الخاطبين، وأن يقوموا بإعمار بيوت جديدة وإسعاد الأزواج مع بعضهم، بدلاً طلب مهور كبيرة وإثقال كاهل الناس”.
يُذكر أنه انتشرت على وسائل التواصل نسختين من عقدي زواج ابنتي علي الأول في عام 2019، والثاني بتاريخ الخميس 26 يناير 2023، حيث أثارت الوثيقتان ردود أفعال كبير على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدين ومعارضين للخطوة.
وعقب محمود علي بأنه “لا يوجد شيء أثمن من عبارة الشهادة على وجه الأرض، لذلك آمل من الناس أخذ العبرة من فعلي، لأن السعادة أولى من المال”.