الرياض-البلاد
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – يقيم نادي سباقات الخيل، يوم السبت المقبل، حفل كأسَي خادم الحرمين الشريفين والخيالة السعوديين المتمرنين، وذلك على ميدان الملك عبد العزيز للفروسية بمدينة الرياض.
وأناب – أيَّده الله – صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، لحضور الحفل وتتويج الفائزين.
وقد خصص شوط لخيل الإنتاج المحليّ وشوط ختام الحفل مفتوح الدرجات على مسافة 2000 متر، وجائزة كل منهما 1.5 مليون ريال.
وستشهد الأمسية شوطاً مخصصاً للمنافسة على “هدية وكؤوس خادم الحرمين الشريفين للخيالة السعوديين المتمرنين؛ إذ تقدّم ثلاثة كؤوس لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، إضافةً لجوائز مالية لأصحاب المراكز العشرة الأولى، مما كان له الفضل في عودة الشباب السعوديّ لامتطاء صهوات الجياد، ودخول معترك السباقات بطموح كبير، حيث أصبح الخيّال السعوديّ ندًّا للخيّالة المحترفين الدوليين في كلّ السباقات المحلية والدولية، والتفوق عليهم في بعض المناسبات الكبرى.
ومن أبرز أشواط الأمسية “كأس الدرعية” المؤهّلة لـ”كأس العبية” أحد السباقات المصاحبة لكأس السعودية المقرر إقامته في شهر فبراير القادم.
وتكتسب بطولة هذا العام أهمية كبرى؛ كونها تمنح الفائز تأهّلًا مباشرًا لسباق كأس السعودية الأغلى في العالم، يصاحبه الجواد الأعلى تصنيفًا محليًّا من الموسم الجاري.
وستتضمن سباقات النادي ليوم الجمعة المقبل، إقامة سباق جائزة “سعد بن مشرف” في عامها الثاني، يتبعها كأس عميد المدرّبين وأحد أبرز من خدم السباقات السعودية خيّالًا، ومدربًا، ومالكًا، ومساهمًا في لجان النادي المختلفة، مشرف بن مطلق.
ويلي الأشواط التأهيلية للسباقات المصاحبة لكأس السعودية (شوط السرعة 1351، وكأس نيوم، وكأس منيفة، وكأس الرياض للسرعة، وديربي السعودية)، تعقبها ثلاثة أشواط للخيل القادمة من دول الخليج، تبدأ بمنافسة الخيل المنتَجة في دول المنطقة، في أكبر الفرص المتاحة لهذه الخيل للمشاركة في المناسبات الدولية.
صوت الحجاز أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي.
وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م
(البلاد السعودية/عرفات) اندمجتا بمسمى البلاد في 1378/7/16 هـ – 1959/1/26 م