الرياض – واس
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظه الله- يفتتح الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني اليوم “الأربعاء” “قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية” بنسختها الثانية على مدى يومين، بحضور الوزراء والمسؤولين، وبمشاركة نخبة من العلماء والخبراء والمهتمين.
وتهدف القمة إلى مناقشة الممارسات الحالية ومستقبل قطاع التقنية الحيوية الطبية لترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كبوابة عالمية للتقنية الحيوية.
وبالشراكة الإستراتيجية مع وزارة الاستثمار تسعى القمة إلى أن تكون منصة عالمية لاقتراح نماذج مبتكرة تواجه تحديات القطاع، وإيجاد فرص الاستثمار في قطاع الصناعة الصحية وعقد الاتفاقيات مع كبرى الشركات في هذا المجال؛ مما ينعكس على صحة الإنسان في المملكة والعالم أجمع.
ولتحقيق هذه الأهداف يشارك خبراء البحوث الطبية الحيوية والصحية والأطباء وخبراء صناعة الأدوية والتقنية الحيوية، وممثلي المؤسسات الصحية، وخبراء البحث والتطوير حول العالم في جلسات نقاش علمية تتناول 5 محاور رئيسية هي: العلاج الخلوي والجيني، لقاحات الأمراض المعدية، لقاحات مكافحة السرطان، علم الجينات والطب الدقيق للأمراض النادرة، والأدلة والتجارب الإكلينيكية.
وتأتي هذه القمة تماشياً مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز الاقتصاد الوطني المبني على البحوث والمعرفة والصناعات البحثية، كما تمثل هذه القمة امتداداً لمسيرة المبادرات الوطنية التي تُعنى بتطوير المنظومة التقنية الحيوية الطبية في المملكة.