لاشك أن ما مر به النادي الأهلي من منغصات ومطبات وضغوطات، لاترضي محبيه وعشاقه المجانين الهائمين في حبه، حد الوله.
فالنادي الأهلي، وتحديداً بعد تحقيقه الثلاثية الشهيرة، تعرض لعدة هزات أفقدته توازنه، ولسنا هنا في مجال حصرها، ولا نريد اجترار الماضي وتبعاته، بل علينا أن نمعن النظر في المستقبل البعيد القريب، والذي بدا يتشكل في أعين محبيه بسطوع الرمز القديم الجديد، وهو الأمير منصور بن مشعل أمل الاهلاويين الجديد، بعد أن ترجل الرمز الخالد، وجاء الخلف منصور لخير سلف .
يرى الأهلاويون في تواجد الأمير منصور على سدة الرئاسة، طوق نجاة من مستقبل مجهول يتوجس منه الأهلاويون خيفة، بأن يواجه الفريق مصير جارهم والغريم التقليدي نادي الاتحاد، بعد أن تكبد أخطاء الإدارات المكلفة المتراكمة، والتي كادت أن تهوي به إلى دوري الدرجة الأولى؛
لذا على القائمين على البيت الأهلاوي توحيد الصفوف، والوقوف خلف ملف الأمير منصور، وعدم القبول بأي إدارة مكلفة أبداً؛ لا سيما بعد أن أعلنت الهيئة العامة للرياضة إيقاف الدعم عن التعاقدات الجديدة، مع التزامها التام بالتعاقدات المبرمة والسارية عقودها؛ لأن النادي الأهلي عملاق وشامخ وفي غنى عن أي رئيس لا يملك خياره، أو قراره. الأهلي ناد كبير، وسيظل كذلك أبد الدهر، مادام خلفه عشاق ومحبون وجمهور هادر .
لسعة
من لا يمتلك ماله لا يصنع قراره.