البلاد- وكالات
أكد تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية، الأربعاء، أن فضائح إخفاء الوثائق السرية مازالت تلاحق رؤساء الولايات المتحدة، ومن الممكن أن تكون عقبة في طريق إعادة انتخاب بايدن لولاية رئاسية ثانية في 2024.
وذكر التقرير أن “الرئيس الامريكي الحالي جو بايدن لايختلف عن بعض أسلافه حيث يواجه في الوقت الحالي أزمة مع استمرار تداعيات إخفاء الوثائق السرية، بعد أن اعترف البيت الابيض تحت الضغط بأنه تم العثور على المزيد من الوثائق السرية بين سجلاته الخاصة”.
وأضاف أن “الوثائق تم العثور عليها في منزل بايدن في مدينة ديلاوير، وأخرى في مركز بايدن، وهو مؤسسة فكرية في واشنطن العاصمة، حيث كان يحتفظ بها في مكتب خاص به”.
وأوضح التقرير أن “أزمة إخفاء الوثائق وبعضها يتعلق بموضوعات سرية، يمكن أن تغلق الباب أمام احتمالات إعادة انتخاب بايدن، حيث ستبدو هذه المشكلة مسؤولية ستجعله يعيد التفكير في ترشحه أو إعادة انتخابه في عام 2024”.
