الدمام – حمود الزهراني
“اللي اختشوا ماتوا”، هذا هو حال الإدارة الاتفاقية، وعن المجلس الشرفي في النادي الشرقاوي، مثلما وصفه الرئيس “التاريخي” السابق عبدالعزيز الدوسري، الذي خرج عن صمته وتحدث في تصريح خصّ به “البلاد” قائلاً: أين الوعود التي تحدثت عنها الإدارة الحالية، منذ 4 مواسم، ونحن نسمع بأن هناك تطورا وتغييرا، ولم نر أي شيء يذكر.
وعن ترشحه لكرسي الرئاسة من جديد، قال: طبعاً لا، ولن أتقدم بذلك، لأنني في حالة من الراحة النفسية والمعنوية من “هم الرياضة”، لكن شيء غريب من قبل الإدارة الحالية أنها وبكل أسف شديد، في حال حدوث أي سلبيات، أو إخفاقات فوراً، يكون عذرهم “الإدارة السابقة” لك أن تتخيل أنه بعد 4 سنوات، وهم يعلقون “فشلهم” على الإدارة السابقة، فمثل هؤلاء للأسف ناس لا يملكون أي نوع من أنواع الوفاء، ولم يحترموا ويقدروا تاريخ الاتفاق، و13 بطولة، وهنا دعني أقول لهم: ماذا حققتم أنتم؟.. واليوم، وبعد أربعة مواسم على الإدارة الحالية، والجماهير تقيمهم.
وأضاف الدوسري: العودة للرئاسة ليست سهلة، كما يظن البعض، لأن من المستحيل دمج “العاطفة مع الرغبة”، بكل صراحة أقولها: ليس لي رغبة في ذلك، مع كامل الحب والتقدير والاحترام إلى كافة الجماهير، لكن البيت الاتفاقي مع الأسف “انشق” وأعضاء الشرف سبب ذلك الانشقاق؛ كون هناك أناس مع عبدالعزيز الدوسري، وآخرون مع الطرف الآخر، وذلك الشيء لم أكن أتمناه تماماً، لأن النادي لا ينجح هكذا، وهناك وجود شق بين الجميع”، فلو أتت الإدارة الحالية وعملت معنا ونحن عملنا معهم لكان “الكوماندوز” أفضل وتغير للأحسن، وبات منافساً قوياً، وسأضرب لك مثالاً بالتعاون، هل فيه خلافات أو غير ذلك .. طبعاً لا.. لذلك حقق إنجازات.
وتابع “الرئيس الذهبي” حديثه: المؤامرات بكل أسف هبطت بنا لدوري الدرجة الأولى، وحينها لم أخرج للإعلام أو أتشمت، لا قدر الله، بل التزمت الصمت طيلة السنوات الأربع الماضية؛ لأنني احترم الكيان والإدارة المتواجدة والجماهير، ولكن الإدارة الحالية عند أي إخفاق، لا تجد شماعة أمامها إلا “الإدارة السابقة”؟، بالرغم من الدعم الكبير الذي وصلهم حالهم حال الأندية الأخرى من قبل الهيئة العامة للرياضة، وأعضاء الشرف.
وحول ما يتعلق بالاجتماع الشرفي، الذي سيعقد قريباً داخل أروقة النادي، وعن توجيه الدعوة له للحضور، قال: هؤلاء ينطبق عليهم المثل المصري “اللي اختشوا ماتوا”، هذا المجلس الشرفي هو الذي نصب الإدارة الحالية، ووعد الجماهير بفريق يفتخرون به، وما زالوا يطلقون الوعود، ويتلاعبون بمشاعر الجماهير، قال تعالى: “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”، ورسالتي للجميع: نادي الاتفاق بيتي وأحترمه وأحترم الجماهير وأقدرهم وألتمس لهم العذر، وأعلنها صريحة: “لن أعود للرئاسة مرة أخرى”.
