واشنطن ــ وكالات
أظهرت دراسة حديثة ارتفاع معدل الانتحار بين الفتيات بوتيرة اسرع منه بالنسبة للفتيان من العمر نفسه.
وفحص الباحثون بمستشفى الأطفال في كولومبوس الامريكية معطيات عددية لعدد المنتحرين في الفترة الممتدة ما بين 1975 و2016، فوجدوا ان هناك ارتفاعا متزايدا لعدد الفتيات المنتحرات مقارنة بالشباب.
وقالت الدراسة إن هناك تحولا كبيرا حدث بداية من سنة 2007، وهو تزايد أعداد المنتحرات بين المراهقات.
اذ تظهر النتائج المحصلة بعد 2007 أن الزيادة في نسبة انتحار الفتيات اللاتي تتراوح اعمارهن بين 10 و14 عاما، تضاعفت بشكل ملحوظ.
وقالت المسؤولة في المؤسسة الأميركية لمنع الانتحار، كريستين موتير للإذاعة الوطنية العامة في الولايات المتحدة إن.بي.آر إن وسائل التواصل الاجتماعي أضحت من بين الأسباب الرئيسة في تشجيع الانتحار، وبالتالي في زيادة معدلاته في البلاد. وترى أن مرد ذلك هو أن الغالبية من المراهقين يقضون الكثير من الوقت مع أجهزتهم.
وتتابع موتير في حين ان وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تجعل الشباب يشعرون بأنهم أكثر ارتباطا بالأشخاص في حياتهم، فإن الدراسات الحديثة تظهر أنها يمكن أن تضر بصحتهم العقلية.