خلال الأيام الماضية مر حدث كبير وتصريح من مسؤول له سلطته مرور الكرام، ولم تحدث أي ضجة أو تعليق من قبل المسؤولين في قطاع الرياضة السعودية.
تصريح واعتراف رئيس غرفة منازعات كرة القدم في مركز التحكيم الرياضي السعودي الدكتور يحي الشريف عن عدم معرفته ببعض القرارات الصادرة ضد نادي الهلال في قضية كنو ومطالباته المتكررة لمعرفة الكثير من المعلومات حول القضية الأهم على الساحة الرياضية وعدم تزويده بها وإصدار القرار بدون علمه، يدل على الغموض الذي يكتنف عمل مركز التحكيم ويزيد شكوك الجماهير حول الكثير من قراراته، وعدم وجود شفافية تجاه الإعلام والجماهير.
فقضية كبيرة مثل هذه حرمت قراراتها الانضباطية الأزرق من القدرة على التعاقد مع محترفين جدد، خاصة وهو من سيحمل راية الكرة السعودية في المحفل العالمي “كأس العالم للأندية” التي ستقام في المغرب خلال الشهر المقبل؛ بصفته بطل دوري أبطال آسيا في آخر نسخة 2021، والدولة لم تقصر في دعم كل ما من شأنه رفعة شأن وسمعة الرياضة السعودية، فهذه القرارات ستؤثر بشكل كبير على صورة الكرة لدينا أمام العالم ووجب على صاحب الشأن أن يتدخل ويبين صحة أو عدم صحة حديث” الشريف” الذي أزال اللثام فيه عن طريقة وآلية عمل المركز التحكيمي، فإن كان هناك فعلاً إجحاف بحق الهلال فيجب أن يتم إيقاف هذه التصرفات غير الصحيحة والقرارات المجحفة تجاه كبير آسيا وبطلها المتوج بـ 4 كؤوس لدوري أبطال آسيا، وعدم الرد من قبل مركز التحكيم على طلب إدارة الهلال بالتدابير الوقتية وبتعليق العقوبة حتى وقت آخر والإصرار الغريب على التطبيق الصارم للنظام تجاه أزرق العاصمة مع اختلاف العقوبات من قضية لأخرى مثل قضية عوض خميس لاعب النصر ، الذي وقع للهلال ووقع للنصر ولم يتم عقاب النصر وتم السماح له بتسجيل الأجانب والتعاقد بدون أي قرار أو عقوبة في تلك الفترة، عموماً حقوق الهلال واجب على إدارته الحفاظ عليها والجميع يعلم ذلك، وهي من تعمل بصمت كبير وتحقق المنجزات التي عجز عنها أصحاب البيانات والتصاريح الإعلامية، ولكن الاستمرار في الصمت تجاه جمهور الزعيم أرى أنه يزيد غليان المشجع البسيط، الذي لا يعلم ما تم إنجازه في هذه القضية، وحتى خروج فهد المفرج بعد مواجهة الاتحاد الدورية أمام الإعلام لم يكن كافياً ليروي عطش العاشق الذي ينتظر أي معلومة تطمئنه حول وضع فريقه القانوني بعيداً عن الأخبار المغلوطة وغير الصحيحة.