البلاد – جدة
للعام الثاني على التوالي، فاز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بلقب “القائد العربي الأكثر تأثيراً عام 2022”.
وحصل الأمير محمد بن سلمان، وفق استطلاع الرأي الذي أجرته قناة (RT) الناطقة بالعربية، على (7 ملايين و399 ألفاً و451 صوتاً)، ما يشكل نسبة 62,3 % من أصل (11 مليوناً و877 ألفاً و546 صوتاً)، شاركوا في الاستطلاع الذي بدأ في 15 ديسمبر الماضي وحتى التاسع من يناير الجاري.
وحطمت نسبة الأصوات التي حصل عليها سمو ولي العهد، الرقم القياسي في تاريخ استطلاعات الرأي التي دأبت RT على إجرائها نهاية كل عام.
وفاز بالمركز الثاني رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد بعدد أصوات (2 مليون و950 ألفاً و543 صوتاً)، بواقع 24,8 % من إجمالي الأصوات.
وحصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على المركز الثالث بعدد أصوات (مليون و387 ألفاً و497 صوتاً)، بواقع 11,7 % من إجمالي أصوات المشاركين في الاستطلاع.
قائد ملهم
يأتي حصول سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على لقب “القائد العربي الأكثر تأثيراً للعام 2022″، تتويجاً طبيعياً ومستحقاً لشخصية قائد ملهم وطموح تجاوزت شعبيته حدود وطنه المملكة العربية السعودية، ووصل صداها في أنحاء العالم، إعجاباً وتقديراً للرؤية السعودية الطموحة 2030 التي يقود مراحلها ومستهدفاتها بعزم وإرادة، وإنجاز مكتسبات غير مسبوقة في كل مجال، والاستثمار الأمثل لمقدرات وقدرات الوطن، وفي القلب منها الإنسان السعودي باعتباره الثروة الأهم وركيزة الوطن في الانطلاقة الطموحة للرخاء والازدهار.
إن تقدير العالم للدول والقادة ينطلق بداية من تميز النجاحات لمسيرتها التنموية، ووثبات تطورها وقدرتها على تقديم نماذج ملهمة للعالم، وقدرة عالية على التفاعل مع شؤون العالم وتحدياته وتطلعاته.
لقد قدم سمو الأمير محمد بن سلمان وبتميز في الفكر وقيادة الإنجاز، النموذج الأكثر إلهاماً بمعالم وشواهد حراك التنمية والتطور في أنحاء المملكة، وبوصلة واضحة لبنك الأهداف الطموحة، فباتت رؤية المملكة بمباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واهتمام مباشر من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- مركز إشعاع لمعنى الطموح الوطني، والتنافسية العالية للمملكة وصدارتها في كثير من المؤشرات العالمية، وإسهامها المتزايد في التطور العالمي ومعالجة قضايا المناخ بمبادرات رائدة نالت التقدير على كافة الأصعدة، والدوار السياسي والاقتصادي المؤثر لمعالجة القضايا والتحديات العالمية الراهنة.
المشاريع العملاقة
تتميز رؤية المملكة 2030، بالقفزة النوعية في التنمية، والتي تعكس التطلعات والطموح الذي يقوده سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتتفرد المملكة بهذه البصمات القوية من التطور المتمثل في مشاريع عملاقة، في مقدمتها نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والقدية وغيرها من مشاريع واستراتيجيات لكافة القطاعات، فباتت المملكة رقماً صعباً في التنافسية العالمية في التقدم والنمو الاقتصادي والسياحي والتقدم التكنولوجي الذي يحرص عليه سموه.
كذلك الاهتمام بالثقافة والرياضة والسياحة والترفيه وتقديم سموه للدعم الكامل لتلك القطاعات الهامة في المملكة، الأمر الذي أدى إلى تحويل المملكة إلى وجهة رئيسية رائدة للسياحة والزيارة، كما قدم سموه – حفظه الله – المملكة لتكون ملتقى العالم من المشرق إلى المغرب في الاستراتيجية اللوجستية والصناعات المتقدمة عبر الاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال دعم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي لحاضر ومستقبل المملكة.
مكانة المملكة
يتمتع سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمكانة عالمية مرموقة، لدوره المؤثر على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية، وزياراته وجولاته الخارجية التي رحبت بها كافة العواصم ولقاءات القمة التي عقدها سموه مع قادة الدول في المملكة والعواصم، ورئاسته -حفظه الله- وفد المملكة في قمة العشرين، ويحرص سموه على جمع كلمة الأمة ودعم حقوقها وتنميتها، وزيادة الاستثمارات بها من خلال صندوق الاستثمارات العامة.
وبتوجيه واهتمام من سموه حققت المملكة العديد من الإنجازات الدبلوماسية على المستوى الدولي بتوثيق العلاقات والشراكات الدولية مع الدول الكبرى لتعزيز المصالح الاقتصادية المبادلة والتنسيق تجاه كل ما يدعم الاستقرار والسلم الإقليمي والدولي.
استفتاء حقيقي
من هنا، فإن “القائد العربي الأكثر تأثيراً لعام 2022″، ليس مجرد لقب، بل استفتاء حقيقي على شعبية شخصية قائد حقيقي تحتاجه المنطقة، حتى بات مطلباً وأنموذجاً صادقاً لكل الشعوب التي تنشد التنمية والإصلاح والتقدم والتطور ومكافحة الفساد. كما أن تحطيم سمو ولي العهد لأرقام التصويت وحصوله على رقم قياسي هي نتيجة غير مسبوقة لم تشهدها أي استطلاعات رأي، وتعكس حقيقة الدور القيادي لسموه محلياً وإقليمياً وعالمياً، والإيمان بمشروعه الطموح ومبادراته الريادية في شتى المجالات في الداخل والخارج. وعلى ضوء هذا الاستحقاق، وفارق الأصوات التي حصل عليها الأمير محمد بن سلمان في استفتاء وكالة RT، يؤكد أنه الشخصية الأكثر تأثيراً بما يمتلكه من رؤية داخلية طموحة وقدرة هائلة في صناعة المستقبل، وحشد الدعم والتأييد لكل ما يصب في خير المنطقة والعالم.
استحقاق في محله
ولطالما حصل سمو ولي العهد على لقب وسمة “القائد العربي الأكثر تأثيراً” ويأتي هذا الاستطلاع الموثق، امتداداً للتأثير الذي اعترفت به كبريات وسائل الإعلام الغربية والمنظمات الدولية منذ العام 2017م وحتى الآن، حيث تبوأ سموه موقع الريادة في غالبية الاستفاءات سواء العربية منها أو الأجنبية التي حملت أسماء رؤساء دول غربية كبرى.
ويحق لنا نحن السعوديين أن نفتخر وبكل اعتزاز، بشخصية قائدنا الفذ الأمير محمد بن سلمان، الذي عمل على إعلاء قيمة وطننا ورفعته بين الدول والأمم، وحمايته وتعظيم مصالحه، وترجمت تطلعات شعبه وتعزيزه لحقوقهم، وحفظه لتاريخهم ودفاعه عن معتقداتهم ووقوفه الحازم في طريق كل من يحاول المساس بتطور حاضرهم وبناء مستقبلهم.
أخيراً إن استفتاء (RT) والذي حظي فيه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على أكثر من 7 ملايين صوت، هو تأكيد للمؤكد تجاه شخصية قوية وحازمة وصاحبة رؤية طموحة وإرادة متقدة، وردع كل من فكر الإضرار بأمن وسلامة ومصالح البلاد، لأن مصلحة السعودية وشعبها والخير للبشرية بالنسبة إليه، هي أولاً وقبل كل شيء.