الرياض ـ البلاد
أطلقت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مشروع البناء والتحول إلى نظام المقررات، الذي يعد المشروع الرئيس مع عدة مشروعات أخرى مترابطة ضمن برنامج تطوير المعاهد الصناعية الثانوية والعمارة والتشييد، منها مشروع تطوير الحقائب التدريبية، ومشروع تطوير معاهد العمارة والتشييد، مشروع الكفاءة التشغيلية، إضافةً إلى مشاريع تابعة، مثل مشروع التدريب والكفاية للمدربين، ومشروع إدارة التجهيزات.
وأكد نائب المحافظ للتدريب بالمؤسسة الدكتور راشد بن محمد الزهراني، أن المشروع يهدف بشكل عام إلى توفير نظام أكثر مرونة يمكن من خلاله التكامل مع نظام التعليم العام والتأسيس للمرحلة الجامعية من خلال التركيز على المعارف والمهارات التقنية والسمات الشخصية، بما يحقق الجدارة والكفاية في تخصصات التدريب التقني والمهني، التي تستهدف تلبية احتياج سوق العمل في أكثر المهن احتياجاً وجاذبية.
وبين الزهراني أن المشروع يرتكز على عدد من الدعائم الأساسية والتي بني عليها النموذج التشغيلي للمشروع، ومنها وجود آلية ومنهجية أكثر ديناميكية في تحقيق التوائم مع التعليم العام (بخصوص المواد العامة) من جهة، وأن تكون تلك المواد المختارة مدخل للمقررات التخصصية من جهة أخرى، والاستفادة من مخرجات المعايير الوطنية فيما يخص نسب المعارف والمهارات واتجاهات السوق.