المقياس الحقيقي للنجاح بالعمل هو نتائجه وتدوين السلبيات أثناء العمل يساعد بتعديل وتلافي المعوقات للوصول لقمة النجاح. لا يختلف اثنان أن نادي الشباب يعتمد اعتماداً كلياً على الرئيس الحالي خالد البلطان بعد ابتعاد الرمز الشبابي الأمير خالد بن سلطان عن المشهد الرياضي وتوقف دعمه للنادي، ويحسب للرئيس اجتهاده، وإعادة الشباب للواجهة والمنافسة بعد سنوات الضياع. فقبل أربعة مواسم كان ترتيب الفريق بالدوري العاشر، وبعد عودة البلطان عاد الليث لدائرة المنافسة وعاد للشباب الوهج الإعلامي بسبب قوة رئيسه وحضوره الإعلامي بالتصريحات والدفاع عن حقوق النادي، ولكن مصلحة الشباب تتطلب نقداً بناءً وهادفاً.
لعل المسؤول الشبابي يتحرك لإنقاذ الفريق قبل فوات الأوان، بعد الانهيار الفني للفريق بعد فترة التوقف وهو أمر محزن لعشاق ذلك النادي العاصمي، خسارة وخروج من كأس الملك أمام الاتحاد، وبعدها توالت الإخفاقات الميدانية بخسارة كبيرة برباعية من الفتح وزاد الأمر سوءاً خسارته الأخيرة أمام الوحدة في مشهد بات يتكرر بالموسمين الماضيين نتيجة التخبطات الفنية بدأ الفريق الشبابي الدوري بقوة ومستوى فني رائع وبنتائج إيجابية وتصدر الدوري حتى فترة التوقف، وبعدها كان هناك معسكر في أبوظبي اتضحت نتائج ذلك المعسكر بنتائج سلبية وانحدار فني للفريق وتخبطات مدرب لا يجيد قراءة الخصم بشكل جيد، ويفشل بتدخلاته أثناء المباراة، لعل المشجع الشبابي لايتحمل موسماً خالياً من البطولات في كل موسم تطلق إدارة النادي الوعود للجماهير الشبابية لموسم قادم عنوانه حصد الألقاب ،وتكررت مع بداية كل موسم الأخطاء الإدارية في أربعة مواسم. درب الفريق سبعة مدربين ،وتتجه سياسة النادي بالبحث عن مدربين مغمورين لايشكلون إضافة فنية للفريق ومن سلبيات الإدارة المكابرة على الأخطاء وتجاهل نقد المحبين للنادي بضرورة إقالة المدرب حتى تزداد النتائج سوءاً ويخسر الفريق بنتائج كبيرة وبعد فقدان البطولات تستجيب بإقالة المدرب شاهدنا ذلك بالموسمين الماضيين. مكابرة على فشل مدربين وقبل نهاية الموسم يتغير المدرب. الإداري الناجح يتعلم من أخطائه ولا يكررها ليحقق النجاح ويصعد بفريقه للمنصات. والجمهور الشبابي يجدد ثقته بالإدارة الحالية لتصحيح الأخطاء الإدارية والفنية وضرورة البحث عن مدرب يعرف إمكانات اللاعبين، لاسيما أن البلطان لدية خبرة إدارية كبيرة.
ولكن توجد علامة استفهام على المكابرة وعدم الاستجابة لما يطرحه النقاد والمحللون من حلول لإنقاذ الفريق. مصلحة الشباب تتطلب معالجة الأخطاء وتدعيم صفوف الفريق بلاعبين محليين وأجانب أكفاء للمنافسة على الدوري.