جدة : البلاد
أعلنت “الوطنية للسيارات” عن إبرامها تعاون جديد يدعم جهود المملكة العربية السعودية في التحول نحو هدفها الرامي إلى الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، من خلال فرعها “إلكترومين” مع “ماريبور أوتوموبيل فاكتوري” “تام” (TAM)، الرائدة في مجال تصنيع المركبات التجارية.
ويركز هذا التعاون على نقاط القوة التى تملكها تام” من تاريخ طويل في تصنيع أنواع مختلفة من المركبات بدءاً من الشاحنات العسكرية والخفيفة والثقيلة وسيارات الإطفاء والحافلات وحتى مكونات المركبات، مثل المحركات، ومحاولات تصنيع الحافلات.
إضافة إلى ما تملكه “إلكترومين” من توفير حلول التنقل الإلكتروني المتكاملة القائمة على التكنولوجيا، بدءاً من الاستشارات وصولاً إلى حلول تشغيل وصيانة شبكة الشحن حيث تعمل مع الأفراد والشركات والحكومات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وقد بادرت إلى بناء شبكة شحن كهربائية عامة، لتزويد سائقي المركبات الكهربائية بتجربة شحن ميسّرة.
وجاءت الشراكة التي عقدت نوفمبر الماضي، في جدة بحضور كاليانا سيفاجنانام، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بترومين”، ومارك نوتكين، الرئيس التنفيذي للابتكار في المجموعة، ويوسف ما، الرئيس التنفيذي لشركة “تام” (TAM).
وتعليقاً على الشراكة الجديدة، قال كاليانا سيفاجنانام، الرئيس التنفيذي لـ “بترومين”: “يمثل هذا التعاون إنجازاً آخر يضاف إلى سلسلة إنجازات إلكترومين في طريقها نحو النجاح. كما يأتي هذا التعاون انطلاقاً من كونها تدعم مبادرة السعودية الخضراء، وفي هذا الجانب، نؤكد دعمنا بشدة لأهداف رؤية السعودية 2030”.
من جانبه، قال مارك نوتكين، الرئيس التنفيذي للابتكار في “بترومين”: “يعد هذا تحالفاً مثالياً بين هذين الكيانين، وستوفر هذه الشراكة دافعاً إضافياً لجعل التنقل المستدام والصديق للبيئة هو الاتجاه السائد في المملكة والمنطقة ككل”.
وفي السياق ذاته، عقب يوسف ما، الرئيس التنفيذي لـ “تام” (TAM)، قائلًا: “هذا التعاون ينتج عنه تقديم أفضل خدمات الدعم المتكاملة للعملاء، ويعد هذا التحالف نتيجة للفرص الجديدة الناشئة في قطاع التنقل الإلكتروني في المملكة، وسيعطي حلولاً متطورة لإحداث تأثير إيجابي في مجال قطاع السيارات الكهربائية في المملكة”.
يُذكر أن من المتوقع إتاحة أولى مركبات “إلكترومين” في السوق بحلول الربع الأول من عام 2023، كما أن يسهم هذا التعاون في تعزيز ودعم جهود المملكة العربية السعودية في التحول نحو هدفها الرامي إلى الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، ويعزز مكانة “إلكترومين” باعتبارها عامل تمكين متكاملاً للتنقل الإلكتروني، من خلال تقديم الاستشارات وتوريد المركبات الكهربائية وأجهزة الشحن وكذلك توفير شبكات الشحن في المنطقة.