البلاد : وكالات
أدلى الرئيس المصري الأسبق حسنى مبارك ، اليوم (الأربعاء)، بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية اقتحام الحدود الشرقية المصرية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و26 آخرون في القضية المعروفة إعلامياً بـ«اقتحام الحدود»، وذلك بداخل معهد أمناء الشرطة بطرة (جنوب القاهرة).
وعقدت الجلسة تحت حراسة أمنية مشددة واستنفار أمني، فيما شهدت قاعة المحكمة حضور فريد الديب المحامي مع مبارك، وحشد من دفاع المتهمين لمناقشة الرئيس الأسبق عقب سماع شهادته.
وطلب مبارك بموافقة القوات المسلحة المصرية والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالحديث عن المعلومات التي وصفها بأنها «تتعلق بالأمن الوطني» وتتضمن أسراراً للدولة، خلال شهادته في قضية اقتحام الحدود الشرقية.
وطالب القاضي من مبارك الإجابة على الأسئلة التي لا تحتاج إلى موافقة أمنية، وسأل القاضي مبارك: هل لديك معلومات عن اقتحام الحدود الشرقية؟ ورد مبارك أن عمر سليمان مدير المخابرات العامة أخبره بذلك قائلاً: «هناك قوات مسلحة (نحو 800 شخص) اقتحمت الحدود».
وقال مبارك إنه لا يعرف جنسيات الأشخاص المتسللين، إلا أنه يعلم أنهم قدموا من غزة. وإنهم تسللوا وليس هناك مسؤولون عن ذلك وتوزعوا ولكن هناك من سهلوا لهم العملية من شمال سيناء.
وكانت محكمة النقض، وهي أعلى سلطة مدنية في البلاد، قضت في عام 2016 بإلغاء حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة للجنايات على مرسي ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع وغيرهما وكذلك أحكام بسجن عدد آخر في هذه القضية وأمرت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات جديدة.