جدة : البلاد
رفع أمين عام اتحاد المستشفيات العربية البروفيسور توفيق احمد خوجة ، لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله-، وللشعب السعودي كافّة أسمى التهاني والتبريكات بمناسبة إعلان ميزانية الخير والنماء بما يدعم الرؤى والتطلعات ويحقق للإنسان السعودي الرفاهية المنشودة ، منوهاً بالنتائج التي حققتها على الرغم من مواصلة الجائحة العالمية، واصفاً ذلك بحنكة القيادة ونجاح مستهدفات رؤية 2030.
وقال إن ميزانية المملكة الجديدة تمثل انطلاقة واثبة نحو صناعة المستقبل المأمول للوطن لا سيما فى مجالاته الاقتصادية والصناعية استنادا إلى الرؤية الطموح 2030 واستنادا إلى برامج التحول الوطنى، فثمة قفزات نهضوية نوعية حدثت على أرض الواقع منذ الإعلان عن الرؤية تشير إلى تقدم مشهود سوف يحدث تغييرا جذريا فى مسيرة الاقتصاد الناهضة التى تنتهجها المملكة.
وأضاف: الميزانية بحجمها المعلن تمثل ميزانية خير وعطاء للوطن ومواطنيه، فالنفقات تتمتع بصفة الانسجام مع الخطط الحكومية الرامية لضبط مستويات حركة الإنفاق بطريقة سليمة وعملية، وبالتالى فأن الاستقرار المالى للمملكة هو السائد نظير النمو الاقتصادى المرتفع واستمرار وتيرته بدعم معلن يتوافق إيجابا مع سائر الاستثمارات الحكومية، وهذا يعنى أن المملكة استنادا إلى طرائق خطواتها التنموية سوف تشهد ترسيخا لمبادئها الاقتصادية الجديدة المتمخضة عن رؤيتها الطموح.
واستدرك : دولتنا تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من التقدم، وتحقيق الرفاهية لأبناء هذا الوطن الكريم، وتذليل الصعوبات التي تواجههم، وتجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة والمستقبلية، إذ تحظى جميع القطاعات الخدمية بكل الرعاية والدعم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظهم الله-، حيث مضت المملكة بحزم وعزم بخطط واضحة وشاملة لتنويع مصادر الدخل، وتلبية تطلعات المواطنين، والارتقاء بمختلف المجالات.
وأشار ” خوجة” إلى أنه رغم تحديات جائحة “كورونا ” وتداعياتها إلا أنه بفضل الله واهتمام ولاة الأمر حملت ميزانية الخير لهذا العام من مبشرات وما تميزت به من إختصاصات يؤكد للجميع بفضل الله ومنه متانة الاقتصاد السعودي وما بني عليه بعد توفيق الله من رؤى سليمة سديدة وخطط واستراتيجيات رشيدة فريدة تحقق التوازن والاستقرار في وقت عصفت فيه التغيرات السياسية والتحولات الأمنية والاقتصادية بكثير من بلدان العالم وقد حمى الله هذه البلاد من تلك التموجات ومكن لها وحقق لها التوازن والثبات فلله الحمد والشكر أولاً وآخراً وباطناً وظاهراً.
وأختتم “خوجه” حديثه بقوله: حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من كل مكروه ، وحفظ وطننا قبلة المسلمين والذي يعيش بنعمتي الأمن والإيمان والراحة والاطمئنان والرفاهية في شتى مجالات الحياة.