مواقف المملكة الداعمة للاستقرار في دول العالم لا تخفى على أحد، فسعيها الدائم لتحقيق السلام يعرفه القاصي والداني، فدائماً ما تبذل جهوداً كبيرة في سبيل إرساء الأمن بالمنطقة، وتدعم بقوة أي خطوة نحو السلام، مثلما فعلت مؤخراً، بتهنئة أطراف المرحلة الانتقالية في السودان عقب توقيعهم وثيقة الاتفاق السياسي الإطاري الذي ينهي الأزمة ويسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوداني.
وتستمر المملكة في مواقفها الداعمة لكل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء في السودان، وفقاً لبيان وزارة الخارجية، التي جددت دعم السعودية للآلية الثلاثية في تسهيل الحوار والمباحثات بين أطراف المرحلة الانتقالية، ما يؤكد الاهتمام الكبير من قبل القيادة الرشيدة -أيدها الله- بكل ما من شأنه تحقيق تطلعات الشعوب الشقيقة ويقودها للنماء والازدهار والتنمية المستدامة.
وقد ظلت المملكة تلعب دوراً مهما في حفظ الأمن والسلم الإقليميين والدوليين لما لها من مكانة كبيرة بين دول المنطقة والعالم، مع سيرها وفق دبلوماسية متوازنة هدفها تحقق الأمن والاستقرار وإحلال السلام، بدليل طرحها في السنوات الماضية للعديد من المبادرات الرامية لرأب الصدع بين الدول المنتاحرة وأبناء البلد المتصارعين لإنهاء الحرب وحل النزاعات في إطار سلمي.