نجران ـ البلاد
حققت المعلمة السعودية في السنوات الأخيرة إنجازات محلية ودولية كثيرة لا يمكن حصرها بحصدها الجوائز العالمية ضمن المسابقات السنوية التي تطرحها الدول في المجالات المختلفة أو في مجال الأعمال التطوعية، وتسلحت المعلمة نورة آل سرور من منطقة نجران بالأدوات والفرص والمعرفة والأساس اللازم الذي ساعدها في تميزها وحصولها على أكثر من جائزة واضعة بصمات مشرفة.
وذكرت المعلمة نورة آل سرور حول نجاحها بأكثر من جائزة عالمية إن هذه الجوائز لا تقتصر علي وحدي ولكنها جائزة للوطن حيث حصلت على المركز الثاني عالميا 2021 في التعاون التعليمي العالمي – مسابقة E2 العالمية في سياتل بأمريكا، جائزة “التميز التعليمي الإنساني” مجلس العالم الإسلامي ICDR 2020 ، والمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط (فنلندا- الجائزة الأوروبية) للتصميم التعليمي الإبداعي2019 ، وسام صانعات التغيير/ تونس/القاهرة 2019 على مستوى الوطن العربي، الميدالية الذهبية اليابان معرض JDIE, 2019 (Tokyo) عن مشروع 21st century Pedagogy 2019, الميدالية الذهبية عن ابتكار”A.O.S.B” روسيا معرض Archimedes 2019, (Moscow) ومجموعة جوائز شرق آسيوية وأوروبية 2019 ، وسام ودرع التميز بتعليم الحد الجنوبي لنجاح مبادرة “عذرا يا أزمات تعليمي مستمر 2018″، جائزة التميز للتعليم الإلكتروني SHMS – Saudi OER على مستوى المملكة وزارة التعليم وجامعة الملك عبدالعزيز 1440هـ، جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز/ الإمارات 1439هـ، المركز الثاني على مستوى المملكة في مسابقة تدبر ” البحث العلمي” مكة المكرمة للعام 1438هـ، المركز الثاني على مستوى المملكة في جائزة التعليم للتميز للعام 1434-1435هـ.
وعن مجال الأعمال التطوعية العالمية، أشارت إلى أنها أسهمت في العديد من البرامج واللقاءات والورش ضمن عضويتها في عدد من المنظمات والجمعيات الخيرية داخل وخارج المملكة منها: تقديم برامج تدريبية ميدانية للطلاب والمعلمين والقادة للتثقيف بمعايير الجمعية الدولية لتكنولوجيا التعليم، أعمال تطوعية ضمن العضوية بمنظمة اليونسكو، المشاركة ضمن حملة الكرسي ” we woman empowerment” لبرنامج أكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي، تقديم برامج تدريبية ميدانية للطلاب والمعلمين والقادة للتثقيف بمعايير الجمعية الدولية لتكنولوجيا التعليم (عضو الجمعية منذ عام 2016)، ورقة عمل ضمن برامج اليونسكو بعنوان “تسخير العلوم للتنمية المستدامة”، أعمال تطوعية ضمن العضوية بمنظمة اليونيسيف بتفعيل برامج خيرية للأطفال ضمن البرنامج الدولي UNICEF Kid Power، وتفعيل برنامج قوة الطفل، وحصد المراكز العالمية في تفعيل البرامج، وتقديم البرامج والدعم المتنوع ضمن العضوية الفخرية بـ” مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل وغيرها الكثير.
وقالت آل سرور: إن وزارة التعليم حريصة على وجود تمثيل مشرّف لوطننا العزيز في المناسبات والمسابقات واللقاءات الدولية، كما أن مدارسنا تزخر بالمواهب والكفاءات المتمكنة، والمملكة سبّاقة في تفعيل التقنية بطرق إبداعية في مجال التعلّم والتعليم لتطوير البيئة التعليمية، وأن هذه اللقاءات كانت فرصة للتعرف على المشاركات والخبرات في الدول الأخرى والاستفادة من تجارب الآخرين وفرصة للحوار وتبادل الأفكار واللقاءات المباشرة، كما أنها تحقق فرصة التنافس الشريف للفوز التي تُوفر دافعاً معنوياً وحافزاً للتميز والتطوير ولكل منا بصمته التي تميزه عن الآخرين وتعطيه تلك الانطلاقة التي تحدد الحلم والهدف.
وأضافت آل سرور أنها حصلت على بكالوريوس في الشريعة وماجستير الآداب في وسائل التكنلوجيا في التعليم، والدبلوم العالي في التربية، ومدربة معتمدة دوليًا وخبيرًا تقنيًا، ولن تتوقف قصة طموحي فالتخطيط المستمر للتطوير موجود تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030 لأن المرأة السعودية جديرة بمنحها الفرص للتفوق وقادرة على ذلك، لافتة الانتباه إلى دور أسرتها وأن لها النصيب الأكبر في الدعم والمساندة للاستمرار والمضي قدماً لإتمام مشوار الكفاح رغم مواجهة بعض الصعوبات كإجادة إدارة الوقت وتنظيم العمل بما يتناسب مع كونها معلمة ولديها مسؤوليات تجاه طالباتها وأيضا مسؤولية أسرتها ولكن جرى التغلب عليها بتطبيق مصفوفة الأولويات في العديد من المهام المناطة لها.
وأكدت من خلال مشاركاتها أن المعلمة السعودية أثبتت قدرتها وتفوقها في المحافل الدولية لرفع اسم وشعار الوطن الغالي، وهو أقل ما يمكن تقديمه لوطن سخّر كل إمكاناته لتطوير العملية التعليمية، وتهيئة البيئة المناسبة للإبداع، مشيرة إلى أن المرأة السعودية حظيت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- بالعديد من الإنجازات الحقوقية والقرارات التاريخية، وأصبح لها دور فعال بالمجتمع، مستشهدة بمقولة سمو ولي العهد :”هناك حقوق للنساء في الإسلام لم يحصلن عليها بعد”، وأيضاً “أنا أدعم المملكة العربية السعودية ونصف المملكة العربية السعودية من النساء، لذا أنا أدعم النساء”، فكانت كلماته قاعدة من قواعد دعم النساء وتمكينهن، حيث شَهِد العالم حجم التحديات التي أنجزها للمرأة السعودية ورسم مستقبلها ومكّنها في كل مجال علمي وعملي واجتماعي واقتصادي وأيضاً سياسي.
وتابعت آل سرور أنه كما وَرد في محور الاقتصاد المزدهر في رؤية 2030 تحديداً حول أهمية عمل المرأة وإعطائها الفرصة ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل بمؤشر واضح ومحدد ويؤكد ذلك ترؤس المملكة لجنة المرأة بجامعة الدول العربية، وتمثيل الدول العربية في لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة من أجل النهوض بالمرأة العربية وتمكينها في مختلف مجالات الحياة، مختتمة أن مشاركة المرأة في تولي مناصب قيادية جاء تعزيزاً لمكانتها في المجتمع وتطويرا لمهاراتها، فضلًا عن حرص المملكة على المُضِيِّ قُدُمًا لضمان مشاركتها الكاملة في التنمية المستدامة، والتعاون الدولي الذي يعزز تمكينها.