جدة ـ البلاد
قال مجلس شؤون الأسرة، أمس ، إن العنف ضد المرأة يعد من أكبر مهددات استقرار الأسرة وعائقا أمام الحياة السعيدة.
وأوضح أن هناك مجموعة من السلوكيات التي تحد من العنف ضد المرأة، ومن بينها تعزيز القيم والتربية الرشيدة للأبناء بالطريقة المثلي في التعامل مع نساء المنزل، داعيا إلى ضرورة صقل شخصية الفرد بأهمية الدور الذي تقوم به المرأة في المجتمع، علاوة على التنشئة السليمة بالتأكيد على التعاليم الإسلامية في حماية المرأة ورعايتها.
وحث على تفعيل دور الحوار الأسري وجلسات المناقشة واحترام الآراء بين الزوجين والأبناء، والمساواة بين الأبناء والبنات في التربية دون تفرقة أو تمييز، مشيراً إلى أهمية تصحيح سلوك الطفل الذي تبدو عليه مظاهر العنف والعدوانية تجاه الآخر بشكل مبكر.
يشار أهداف المجلس تتمحور في إعداد استراتيجية للأسرة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، والعمل على قيام الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالأسرة بأدوارها، وتحقيق غاياتها، والتنسيق بينها، لتكوين الرؤية المشتركة للأسرة، والتوعية بحقوق أفراد الأسرة وواجباتهم في الإسلام، وتحديد المشكلات والمخاطر التي قد تتعرض لها الأسرة ووضع الحلول المناسبة لها، وتوعية المجتمع بأهمية قضايا الأسرة، وسبل معالجتها، وتشجيع المشاركة الأهلية في الاهتمام بقضايا الأسرة، وطرح الحلول لمعالجتها، وتقديم الرأي للجهات المعنية حيال التقارير الوطنية التي تعد عن الأسرة (الطفولة، والمرأة، وكبار السن) في المملكة، وإبداء الرأي واقتراح التوصيات حيال التقارير والدراسات والاستفسارات والتوصيات التي تصدرها الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية حول النشاطات والبرامج المتعلقة بشؤون الأسرة، وإبداء المقترحات في شأن التشريعات ذات العلاقة بالأسرة، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بشؤون الأسرة، والمشاركة في المؤتمرات والندوات، وإعداد قاعدة معلومات بشؤون الأسرة.