البلاد – متابعات
خلال زيارته لتايلند شارك سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، في الحوار غير الرسمي لقادة الدول الأعضاء في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، تصدرته قضايا التعافي الاقتصادي بعد كورونا، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وتكمن أهمية مشاركة ولي العهد في الحوار ، كونها الأولى تاريخياً، وتأتي في مرحلة حساسة عالمياً في ظل ما يشهده العالم من أزمات سياسية واقتصادية وعسكرية.
وتعكس دعوة سموه – حفظه الله – إلى المشاركة في الحوار ، تقديراً عالمياً لمكانة المملكة وقيادتها عالمياً إدراكاً لثقلها السياسي والاقتصادي .
وعلى هامش جلسات الحوار التقى ، حفظه الله ، العديد من قادة الدول المشاركين ، وجرى بحث آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات ، ومناقشة المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
فقد التقى سموه جلالة السلطان الحاج حسن البلقيه، سلطان بروناي دار السلام، وذلك ، وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومجالات التعاون وفرص تطويره، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
والتقى ، حفظه الله ، فخامة السيد فرديناند ماركوس جونيور، رئيس جمهورية الفلبين، كما التقى فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، وجرى خلال اللقاء، استعراض أوجه العلاقات السعودية الفرنسية، وآفاق التعاون الثنائي وفرص تطويره وتنميته في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
والتقى سمو ولي العهد، دولة رئيس وزراء جمهورية سنغافورة السيد لي هسين لونغ، وجرى خلال اللقاء، بحث أوجه العلاقات السعودية السنغافورية، وآفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل تطويرها. كما بحث مع فخامة الرئيس جوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا، العلاقات السعودية ـ الاندونيسية، ومجالات التعاون المشترك في مختلف المجالات وسبل تعزيزه.