بجدول أعمال مهم من القضايا وتحديات الاقتصاد العالمي والتطلعات لمستقبل أفضل ، تنعقد قمة قادة دول مجموعة العشرين في مدينة بالي بإندونيسيا، بمشاركة فاعلة من المملكة.
فبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ، يرأس سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ــ حفظه الله ــ، وفد المملكة المشارك في القمة ، ويزور عددا من الدول الآسيوية لتعزيز العلاقات وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتواصل المملكة بقيادتها الحكيمة سياستها الفاعلة على مختلف الأصعدة ، وتسهم بدور كبير ونشط في مجموعة العشرين الأكبرا اقتصادا ، وهذا الدور محل تقدير واسع من المجموعة والمؤسسات الدولية ، يقينا منها واعترافاً بأهمية المملكة في الحاضر وفي المستقبل أيضاً، لما تمثله من مكانة وما تتمتع به من قوة ونفوذ سياسي واقتصادي ومعنوي كبير يجعلها طرفاً مؤثرا في صنع السياسات الاقتصادية العالمية وما يحقق المزيد من النمو للاقتصاد الوطني واقتصادات دول المنطقة والعالم ، والنماء للدول والشعوب ومستقبل أفضل للأجيال ، مرتكزة على نموذجها المتميز في الإنجاز الوطني والمستهدفات العظيمة لرؤيتها الطموحة.