الرياض- البلاد
قال إياس الدوسري، مدير الاستشارات الاستثمارية في الإدارة العامة لاستثمارات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة، إن صفقة بيع 12 مليون سهم من حصة الصندوق في مجموعة “تداول السعودية” تأتي في إطار برنامج الصندوق لإعادة تدوير رأس المال، والذي يهدف الصندوق من خلاله إلى الاستثمار في تطوير قطاعات جديدة وواعدة في الاقتصاد المحلي.
وأوضح الدوسري في بيان للصندوق، أن نجاح عملية البيع يعكس الجاذبية التي تتمتع بها السوق المالية السعودية وثقة المستثمرين في متانة وقوة الاقتصاد السعودي.
وبيّن أن عملية البيع شهدت اهتماماً واسعاً من المستثمرين المحليين والدوليين، الأمر الذي يعد مؤشراً على مكانة مجموعة تداول السعودية القابضة، كشركة رائدة مدرجة في السوق المالية السعودية.
وأضاف أن الصفقة ستسهم في زيادة الأسهم الحرة المتداولة للشركة ورفع السيولة في السوق للمستثمرين المحليين والدوليين، وتعزيز القيمة للمساهمين في الشركة والسوق السعودي بشكل عام.
وأعلن صندوق الاستثمارات العامة يوم الجمعة الماضي، اكتمال عملية بناء سجل الأوامر للمستثمرين من المؤسسات بنجاح لبيع 12 مليون سهم في مجموعة تداول السعودية القابضة والتي تمثل 10 % من إجمالي رأس مال الشركة.
وتمت قبل افتتاح أمس الأحد، 544 صفقة خاصة في السوق السعودي على “تداول السعودية” بـ12 مليون سهم، وبقيمة إجمالية بلغت 2.29 مليار ريال.
تنافسية عالمية
وحقق برنامج تطوير القطاع المالي نجاحات مميزة في تنمية الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر دخله، وتحفيز الادخار والتمويل والاستثمار، من خلال تطوير وتعميق مؤسسات القطاع المالي، وتطوير السوق المالية السعودية لتكوين سوق مالية متقدمة ، ومن ذلك انضمام “تداول” إلى العديد من المؤشرات العالمية ، مما أسهم في إنجاح الطرح الأولي لاكتتاب أسهم شركة أرامكو السعودية في عام 2019 ونمو السوق السعودي ليكون من أكبر 10 أسواق في العالم.
وتوفر تداول منصة لإدراج وتداول عدد كبير من الأوراق المالية مثل الأسهم وصناديق الاستثمار العقاري المتداولة والصناديق والمؤشرات المتداولة والصكوك والسندات الحكومية وسندات الشركات، وتمثل المؤسسات الاستثمارية أكثر من 70 % من قاعدة المستثمرين في السوق، مما عزز نجاحها في استقطاب عدد أكبر من المستثمرين الأجانب المؤهلين.
وتسعى “تداول” لأن تكون سوقاً مالية متكاملة وتنافس على مستوى عالمي في تقديم منتجات وخدمات الأسواق المالية بكل كفاءة وفعالية وتميز، بما يحقق قيمة مضافة لجميع المستفيدين والمشاركين في السوق، كما تقدم المجموعة من خلال إحدى شركاتها التابعة خدمات متطورة تتعلق بالابتكار في التقنية.
وتواصل “تداول السعودية” تقدمها بين الأسواق المالية الـ 67 الأعضاء في الاتحاد الدولي للبورصات، كما تصنّف كأكبر سوق مالية في دول مجلس التعاون الخليجي، وثالث أكبر سوق مالية بين نظيراتها في الأسواق الناشئة، وهي عضو منتسب في كل من المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية، والاتحاد الدولي للبورصات، واتحاد البورصات العربية.
