الرياض ـ البلاد
أكدت وزارة الصحة أهمية ارتداء الكمامة للمصابين في الأنفلونزا الموسمية لحماية المحيطين من حولهم.
وأبانت أن “عيونك تكفي” إذا كنت مصابا بالإنفلونزا الموسمية، حيث تُعد الكمامة الحاجز الوقائي الذي يقلل من فرص الإصابة عن طريق تنفس الرذاذ وهو أحد أكثر طرق انتقال الإنفلونزا الموسمية خصوصا أثناء التواجد في أماكن التجمعات والمنشآت الصحية، أو مع أشخاص تظهر عليهم أعراض الإصابة.
وكانت “الصحة” قد أطلقت حملة توعوية للتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية تحت شعار “اللحظة اللي ما تتمناها”، مستهدفة الفئات الأكثر تأثراً بها مثل كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والمصابين بنقص المناعة، والحوامل، إضافة إلى العاملين بالقطاع الصحي، وعامة أفراد المجتمع، مؤكدةً أن التطعيم آمن ولا توجد له آثار جانبية تُذكر.
ونتشر عدوى الانفلونزا في الفترة أواخر فصل الخريف وأوائل الربيع، وتصل إلى ذروتها في شهري يناير وفبراير، ولا توجد وسيلة تقي تماما منها، لكن الالتزام ببعض الإجراءات الاحترازية يساعد في الحد من انتشارها.
نشر موقع (Healthline) قائمة بإجراءات وقائية تساعد في تقليل فرص التقاط العدوى شملت تعقيم الأسطح الملوثة وتجنب الأماكن المزدحمة، كما أن لقاح الانفلونزا يظل أسهل الطرق وأكثرها فاعلية لحماية الأشخاص من سن ست سنوات فأكبر من الإصابة بالفيروس. وهناك أشخاص لا يمكن حصولهم على مصل الانفلونزا في هيئة رذاذ الأنف مثل النساء الحوامل والأطفال دون سن العامين والبالغين الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين عامًا. غسل اليدين بالماء والصابون: حيث تقول المراكز الأمركية لمكافحة الأمراض إن فيروس الإنفلونزا يعيش على الأسطح الصلبة التي يمكن أن تلمسها المرء لمدة ثماني ساعات. لذلك يجب غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات خلال اليوم بعد لمس أسطح قد تكون ملوثة بالفيروس.
تجنب لمس العين والفم والأنف: غسل اليدين لا يكفي بمفرده. فالعين والفم والأنف من أكثر المناطق التي تمتص الجراثيم خاصة لاحتوائها على سوائل.
تجنب الأماكن المزدحمة قدر الامكان: ينصح الخبراء بتجنب الأماكن المزدحمة قدر الامكان. وإن لزم الأمر فمن الأفضل حمل مطهر أيدي ومناديل معقمة. تعقيم الأسطح الملوثة: تعج الأسطح خاصة تلك الموجودة في المطبخ والحمام بالجراثيم. فإذا كنت تقوم بإعداد وجبهة خفيفة على سطح ملوث، فإن هناك فرصًا لانتقال هذه الجراثيم إليك. ويجب تعقيم أي جسم يلمسه الأطفال مثل الألعاب والصنبور والأرضيات.
يشار إلى أن وزارة الصحة أوضحت عبر حساب منصتها التوعوية “عش بصحة” على “تويتر”، أن “ممارسة الرياضة وأخذ الاحتياج الكافي من السوائل مع أخذ الأدوية بانتظامٍ تساعد على التحكم في السكري”.كيف تقلل من فرص الإصابة بعدوى الانفلونزا؟ إلى ذلك حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء من إعطاء الأطفال جرعة زائدة من “الباراسيتامول”، لخطورة ذلك على صحتهم. ونبهت الهيئة إلى ضرورة عدم تقديم جرعة من الباراسيتامول للطفل في الوقت ذاته مع أدوية أخرى تحتوي على نفس المادة مثل أدوية الزكام أو البرد وأدوية مضادات الحساسية وأدوية السعال.
ودعت إلى أهمية التأكد من وجود الباراسيتامول في تلك الأدوية من خلال قراءة مكونات الدواء وسؤال الطبيب أو الصيدلي عن مكونات الدواء ووجود عبارة على عبوة الدواء “يحتوي على باراسيتامول”، لافتة إلى أنه يمكن حساب الجرعة المناسبة للطفل من خلال الآلة الحاسبة على موقع الهيئة.