الدمام ـ البلاد
تتواصل نجاحات عملاق النفط العالمي أرامكو السعودية من حيث التقنيات والانتاج وتحقيق الارباح وفق خطط علمية ممنهجة، فضلا عن أن خطط الشركة للتوسع في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق متواصلة في المضي،كما أن الشركة تركز على تطوير حلول طاقة جديدة منخفضة الكربون حيث تعمل على أن تكون جزءًا من تحوّلٍ أكثر عملية واستقرارًا وشمولية للطاقة، وأمس اعلنت الشركة، ارتفاع صافي أرباحها إلى 159.12 مليار ريال في الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بـ 114.09 مليار ريال للربع ذاته من عام 2021.
وذكرت الشركة، أن الزيادة في صافي الدخل كانت مدفوعة بشكل أساسي بارتفاع أسعار النفط الخام والكميات المبيعة، إلا أن هذه الزيادة قابلها جزئيًا ارتفاع في الريع على الإنتاج والذي يُعزى بشكل كبير إلى ارتفاع متوسط معدل الريع الفعلي الناتج من الارتفاع القوي لأسعار النفط الخام وارتفاع كمية المبيعات.
ونبهت بانخفاض صافي دخلها في الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بالربع الثاني من العام ذاته من 181.64 مليار ريال إلى 159.12 مليار ريال، مشيرة إلى أن هذا الانخفاض حدث بسبب تراجع أسعار النفط الخام وهوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات، وقابل ذلك جزئيًا زيادة في الكميات المبيعة، وانخفاض في الريع على الإنتاج والذي يُعزى بشكل رئيسي إلى انخفاض أسعار النفط الخام.
وأكدت ارتفاع صافي الدخل للتسعة أشهر الأولى من عام 2022 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي من 291 مليار ريال إلى 488.78 مليار ريال، وأرجعت سبب هذا الارتفاع إلى الارتفاع القوي لأسعار النفط الخام وزيادة الكميات المبيعة، وارتفاع هوامش أرباح أعمال التكرير، وقابل ذلك جزئيًا زيادة في الريع على الإنتاج نتيجة ارتفاع متوسط معدل الريع الفعلي بشكل أساسي، مدفوعاً بارتفاع أسعار النفط الخام وزيادة كمية المبيعات.
كما أعلنت توزیع أرباح نقدیة على المساهمين بقیمة 70.33 ملیار عن الربع الثالث من عام 2022، وذلك اعتبارا من 8 نوفمبر الحالي على أن تكون الأحقیة للمساهمین المالكین للأسهم یوم الاستحقاق المقیدین في سجل مساهمي الشركة لدى مركز إيداع الأوراق المالية في نهایة ثاني یوم تداول یلي تاریخ الاستحقاق.
من جهته، قال رئيس الشركة، أمين الناصر، إن أرباح الشركة القوية والتدفقات النقدية الحرة القياسية في الربع الثالث تعزز قدرتها المؤكدة على تحقيق قيمة كبيرة من خلال إنتاجها منخفض التكلفة في قطاع التنقيب والإنتاج، الذي يُعد من بين الأقل في كثافة الانبعاثات الكربونية، وفي تكامله الاستراتيجي مع قطاع التكرير والمعالجة والتسويق.
وأضاف أن الشركة توقعت على المدى الطويل أن الطلب على النفط سيستمر في النمو لما تبقّى من العقد الجاري، نظرًا لحاجة العالم إلى طاقة أكثر موثوقية وبأسعار معقولة، كما ، والوصول إلى طموحها المعلن مسبقًا لتحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تقع ضمن النطاقين “1و2” في مرافق أعمال الشركة التي تملكها وتديرها بالكامل.