عندما سقط المصارع المكسيكي “سيلفر كينغ” السبت الماضي، على أرض الحلبة، اعتقدت الجماهير وخصمه في النزال أنه جزء من العرض الذي جرى في العاصمة البريطانية لندن، حتى أن خصمه وجه إليه ركلة أخرى ليزيد من حماسة الجمهور المطالب بالمزيد.
لكن الأمر المدهش أنه لم يكن عرضاً، فقد أكد مشغل حلبة “راوندهاوس” في حي كامدن اللندني بعد ذلك بساعات قليلة وفاة سيزار بارون، الشهير بـ”سيلفر كينغ” (51 عاماً).
وقال في تغريدة على تويتر: “يؤسفني أن أؤكد أن سيلفر كينغ توفي خلال نزال على حلبة راوندهاوس.. أما سبب الوفاة فما يزال مجهولا. وبحسب تقارير إعلامية، توفي المصارع المكسيكي؛ جراء إصابته بنوبة قلبية خلال النزال مع المصارع واريور يوث.
ويظهر مقطع فيديو متداول على الإنترنت كيف بدا المصارع المكسيكي يواجه صعوبات في الوقوف على قدميه. ورغم طلب حكم النزال منه الوقوف بثبات، فإن سيلفر كينغ بقي مستلقياً على أرض الحلبة.
وأفاد شهود لشبكة “بي بي سي” بأن الفوضى عمت بين المتفرجين عندما تيقنوا أن الحادث لم يكن جزءاً من العرض أيضاً. لكن مرت الدقائق دون أن ينهض كينغ، وسرعان ما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر وفاته.