عدن – البلاد
يحاول وزير الصحة في حكومة الحوثي غير المعترف بها دوليا، إخفاء معالم الجريمة المرتكبة من قبل المليشيا بحق “أطفال السرطان”، ففي آخر تطورات الجريمة التي أودت بحياة 18 طفلاً مصاباً بالسرطان قبل نحو أسبوعين في صنعاء، قالت معلومات إن الوزير طه المتوكل القريب من زعيم الحوثيين، يعمل على إخفاء حقيقة تورطه، في عملية تهريب الأدوية والمستلزمات الطبية المغشوشة والمنتهية الصلاحية.
واتخذ المتوكل تدابير لمنع تسرب حقيقة مسؤوليته، عبر إقالة رئيس هيئة الأدوية، محمد عبدالله الغيلي، ما أثار غضب عدد كبير من موظفي الهيئة الذين يعتقدون بأن رئيسهم المقال بريء، وأنه كان ينفذ أوامر وزير الصحة، الذي كان ولا يزال يشرف على كل صغيرة وكبيرة من أعمال ومهام هيئة الأدوية، بينما أكدت المصادر تورط قياديين حوثيين كبار في وزارة الصحة بحكومة الانقلابيين غير المعترف بها، في تهريب الأدوية، عبر الاستعانة بعدد من المهربين، من أجل إدخالها اليمن ومن ثم بيعها إلى منظمات دولية، لتقديمها كمساعدات إغاثية وإنسانية في إطار برنامج المساعدات الأممية والدولية للبلاد، موضحة أن عمليات بيع الأدوية المهربة تحقق عوائد مالية كبيرة للمهربين الذين يخصصون نسبة عالية منها لوزير الصحة الحوثي طه المتوكل وأعوانه في الوزارة وهيئة الأدوية. وكشفت تلك المصادر أن الشخص الذي يتولى عملية التهريب بالاتفاق مع جماعة الحوثي في وزارة الصحة، يدعى يوسف يعقوب وتعود له ملكية إحدى الصيدليات المتورطة. من جهة ثانية، نجحت الدفاعات الجوية لقوات العمالقة وقوة دفاع شبوة، أمس، في إفشال هجوم بطيران مسير لمليشيات الحوثي، حاولت استهداف مطار عتق الدولي، جنوب اليمن. وقال مصدر أمني يمني، إن 4 طائرات بدون طيار لمليشيات الحوثي كانت تحلق على علو منخفض، وتحاول استهداف منشآت نفطية ومطار عتق الدولي في محافظة شبوة، جنوب البلاد، مؤكدا أن عمليات قوة دفاع شبوة تصدت عبر الدفاعات الجوية للطائرات الحوثية، التي غادرت المحافظة، بعد فشل مهمتها.