يدرك العالم جيدا حجم مخاطر التغيرات المناخية ويسعى إلى مواجهتها، في الوقت الذي أكدت فيه المملكة إسهامها الرائد بمبادرات عملية غير مسبوقة وعظيمة الأثر للحفاظ على كوكب الأرض.
واستمرارا لجهود المملكة في تتويج مبادراتها العملية ، وامتدادا لنجاحات القمة الأولى في الرياض، جاء إعلان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء – حفظه الله -، انطلاق النسخة الثانية من “قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” و”منتدى مبادرة السعودية الخضراء” خلال نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ بمصر ، تزامنا مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (كوب 27).
هذه الجهود السعودية الكبيرة قدمت نموذجا رائدا ، ومنصة استراتيجية جامعة لحراك دولي منجز في هذا الاتجاه ، وتعزيز نجاح مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتحديات المناخية ، والتعاون الفاعل في الحفاظ على البيئة وصحة البشرية ومقدراتها ، وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة ، ترجمة لشعار المنتدى هذا العام ( من الطموح إلى العمل) للوصول إلى واقع أكثر سلامة وتنمية ، وسط تقدير عالمي لمبادرات المملكة وقيادة ولي العهد لهذه الجهود العظيمة.