الرياض – البلاد
يقدم بنك التصدير والاستيراد حلولا مبتكرة لدعم الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، من خلال خدمات تمويل الصادرات والضمانات وتقديم المشورة المالية أو الاقتصادية للمستفيدين، وتوفير أفضل الحلول والخدمات التي تسهم في تعزيز الصادرات السعودية.
بلغت الاعتمادات الائتمانية من بنك التصدير والاستيراد أكثر من 2.86 مليار ري الخلال الربع الثاني من العام المالي الحالي 2022م، بلغ نصيب الموافقات التمويلية منها ما يتجاوز 710 ملايين ريال سعودي، بالإضافة لاعتمادات لتأمين ائتمان الصادرات بقيمة 2.15 مليار ريال ، ليصبح إجمالي التسهيلات الائتمانية المعتمدة منذ بداية عام 2022م 8,3 مليارات ريال ، استفادت منها كيانات تعمل في قطاعات التمويل والأسمدة والبتروكيماويات والزجاج والبلاستيك وقطاعات أخرى متنوعة.
وكان لهذه الجهود دور مهم في تعزيز حضور المنتجات السعودية غير النفطية في الأسواق الإقليمية والعالمية، وأسواق التبادل التجاري بين المملكة وشركائها الخارجيين، بما يتماشى مع إستراتيجية البنك الجديدة للأعوام الخمسة المقبلة، حيث تهدف إلى تمكين الصادرات الوطنية غير النفطية من الوصول إلى الأسواق العالمية، وذلك من خلال سد الفجوات التمويلية وتقليص مخاطر التصدير.
مشاركات فاعلة
ويشارك البنك في معرض جايتكس جلوبال للتقنية 2022 الذي يعقد حاليًا في دبي، بمشاركة أكثر من 5000 شركة من مختلف دول العالم، تركز على أهم القضايا في مجال الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وتصنيع الروبوتات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحوسبة الكمية والعملات الرقمية المشفرة. ومن بين 33 شركة وطنية يوجد البنك ضمن جناح صنع في السعودية للتعريف بالخدمات والمنتجات التمويلية والائتمانية التي يقدمها وتمكن البنوك المحلية ومؤسسات التمويل من دعم المصدرين السعوديين والمستوردين الخارجيين.
ويستعرض بنك التصدير والاستيراد خلال مشاركته تجربة المملكة في التحول نحو الاقتصاد الرقمي، وجهود الدولة في دعم القطاعات الناشئة ورواد الأعمال لاعتماد التقنيات المتطورة وإطلاق مشاريع مبنية على التقنية، تدعم التحول وتلبي تطلعات رؤية المملكة 2030 لبناء اقتصاد مزدهر وتنمية مستدامة. وكان جناح البنك في المعرض قد استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات العربية تركي الدخيل الذي اطّلع على تجربة البنك في دعم الصادرات السعودية غير النفطية والجهود المبذولة من منظومة الصادرات السعودية؛ لتعزيز مكانة المملكة كدولة محورية في التجارة الدولية، وتشكل مركز ربط لقارة أوروبا وآسيا وأفريقيا.