الرياض ـ البلاد
نفت وزارة الصحة، ما يتردد بشأن تسبب استخدام مزيلات العرق، خصوصاً التي تحتوي على الألمونيوم في الإصابة بسرطان الثدي.
وأوضحت الوزارة، أن مزيلات العرق آمنة بالعموم ولا يوجد أي إثبات علمي على وجود علاقة بين مزيلات العرق التي تحتوي على الألمونيوم والإصابة بالمرض. وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء، قد حذّرت من استخدام تلك المزيلات قبل أو في يوم الخضوع لفحص سرطان الثدي بتقنية الماموجرام؛ كونها تؤثر على دقة النتائج.
من ناحية اخرى قدّم وكيل وزارة الصحة لشؤون الصحة الوقائية، الدكتور عبدالله عسيري، نصيحه لمن أراد أن يتلقى لقاح الإنفلونزا الموسمية. وقال عسيري ” إنه ينصح الجميع بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية قبل دخول الشتاء بفترة كافية. وأضاف أنه لا يوجد تعارض بين لقاح الإنفلونزا ولقاح كوفيد ويمكن أخذ اللقاحين في نفس الزيارة دون الحاجة إلى ترتيب معين، مشيراً إلى أن اللقاحين مختلفان؛ وأحدهما لا يغني عن الآخر. من ناحيته قال الأستاذ المساعد في علم الوبائيات والإحصاء الحيوي، الدكتور إبراهيم الجعفري، إن مناطق الشرقية والرياض ومكة المكرمة، هي الأعلى في معدل الإصابة بسرطان الثدي بالمملكة.
وأوضح الدكتور الجعفري، عبر تويتر، أنه من خلال دراساتنا السابقة المنشورة في مجلات محكمة عن سرطان الثدي في المملكة، فإن مناطق جازان والباحة وعسير، هي أقل مناطق المملكة تأثرًا بسرطان الثدي.
وأضاف أن متوسط معدل الإصابة بسرطان الثدي في منطقة عسير مثلًا، يبلغ (٧.٣) لكل (١٠٠) ألف من النساء.
وأشار الدكتور الجعفري إلى أن منطقة جازان من المناطق الفريدة بالمملكة؛ حيث تعتبر من أقل المناطق في معدلات وقوع الامراض السرطانية باستثناء سرطان الفم فقط. وتابع، قائلًا: إنه توجد عوامل حماية فريدة في منطقة جازان من الامراض السرطانية، تحتاج إلى دراسة مكثفة من الباحثين.
وأشار إلى أن متوسط معدل الإصابة بسرطان البروستات في منطقة عسير، يبلغ (٣.٩) لكل (١٠٠) ألف من الرجال.
يشار إلى أن وزارة الصحة تنظم حملة توعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، بمختلف المناطق، خلال شهر أكتوبر الجاري.