كل عام، يحل علينا اليوم المجيد لنا، وهو تاريخ توحيد الوطن على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- يرحمه الله. هذا اليوم يمثل كل الحياة والعز والفخر والإنجاز والأمن والعيش الرغيد لنا، فبدونه نحن لا شيء، واستذكارنا له لتأكيد النعم التي نبحر فيها ونعيش فيها.
أجدادنا عاشوا أزمنة ذاقوا فيها المر وقلة ذات اليد، حتى قيض الله- وبتوفيق منه- لنا المؤسس الذي انتشل البلاد ووحدها تحت قيادة واحدة وهدف واحد، فوصلنا لما نحن عليه الآن من الرفاهية والتقدم في جميع المجالات. أدام الله علينا نعمه الكثيرة، ووفق حكومتنا لكل خير.
إضاءات..
ما زال الهلال يواصل نثر إبداعه في الوطن العربي، فبعد تحقيق كأس سوبر لوسيل، انتقل ليشرف حفل اعتزال اللاعب الكويتي وقائد منتخبه نواف الخالدي، الذي أراد النجاح لمهرجان اعتزاله بوجود الزعيم لمعرفته بجماهيره الأزرق في دول الخليج قاطبة. الأجمل في الاعتزال هو استفادة الهلال من تسويق علامته التجارية لتحقيق أرباح كبيرة عززت مكانته المالية ودعمت خزينته؛ حيث ارتأت إدارته تنويع مصادر الدخل من جميع الاتجاهات.
الهلال لم يكتف بالمشاركة الودية بل تم دعم اللاعب المعتزل من صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بمبلغ مليون ريال، تمثل تمسك الهلاليين بمبادئهم السامية والثابتة التي انطلقت منذ تأسيس النادي على يد عبدالرحمن بن سعيد- رحمه الله- حتى الآن.
Mohmed_aljlaihe@