الرياض ـ البلاد
أوضح المركز الوطني للأرصاد كيف تنشأ العواصف الغبارية والرملية، وما الأسباب التي تؤدي لحدوثها، مبيناً أن الجزيرة العربية تعد أكثر المناطق المتأثرة بهذه العواصف.
وقال المركز إن العواصف الترابية هي ظاهرة صعود كمية كبيرة من الغبار في منطقة جغرافية معينة بفعل التأثير الكبير لقوة الرياح، فتقوم الرياح بسحب كميات كبيرة من التراب خلال مرورها خاصة في المناطق الصحراوية.
وأضاف أن العواصف الغبارية والرملية تأتي لعدة أسباب، أهمها جفاف التربة، ونقص الغطاء النباتي، واختلاف الضغط الجوي، وتباين درجات الحرارة، وقوة الرياح وسرعتها.
يذكر أن الإنذار المبكر التابع للمركز الوطني للأرصاد قد أصدر عدة تنبيهات أمس باستمرار الأتربة المثارة والعوالق الترابية على عدد من المناطق بينها الرياض ومكة والمدينة المنورة .
وكان المركز الوطني للارصاد سبق وأن نظم ورشة عمل حول “العواصف الترابية والرملية في الجزيرة العربية”،
وشهدت الجلسات مناقشة عدد من القضايا، من أبرزها دورة الغبار والمراقبة الأرضية والسمات المناخية لنشاط العواصف الترابية فوق شبه الجزيرة العربية، وتحسين قدرة المدن والمجتمعات على الصمود أمام العواصف الرملية والترابية ، وتمخصت التوةصيايت بضرورة تضافر الجهود الدولية لوضع خطط قائمة على أساس علمي من أجل تخفيف آثار العواصف الترابية والرملية على المدن والمجتمعات، مع الاهتمام بالتوعية المجتمعية بخطورة هذه الظاهرة على الحياة العامة ، فضلا3 عن تبادل البيانات المتعلقة بالعواصف الرملية والترابية، وغيرها من المعلومات ذات الصلة بين شركاء دول مجلس التعاون الخليج، وكذلك تطوير قدرات مراقبة الغبار والهباء الجوي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وأيضًا الشروع في إجراء دراسات بحثية تطبيقية بشأن العواصف الرملية والترابية في المنطقة.
كما أكدت التوصيات أهمية إنشاء آلية فعّالة ودائمة لتبادل البيانات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي للوصول وتبادل البيانات في الوقت الفعلي تقريبًا، وتسليمها من جميع محطات المراقبة مع إمكانات مراقبة الغبار ومخرجات نموذج التنبؤ العددي بالطقس.
