مع إطلالات اليوم الوطني المجيد الثاني والتسعين الذي يوافق يوم الجمعة المقبل. تتجلى إشراقات معانيه الناصعة في الركائز المكينة لنعم الأمن والاستقرار والبناء، ومسيرة الازدهار والرخاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين ، حفظهما الله ، في تعزيز مسيرة البناء والتقدم، وترسيخ مكانة وطننا الغالي وريادته بين الأمم.
فالمملكة وعلى مدار الساعة، تضيف رصيدا متعاظما للتنمية الشاملة والاستدامة التي تعكس فعالية ونجاعة الإصلاحات الاقتصادية وثمارها، وشواهد الإنجاز المستمرة في كل موقع وكل مجال، في سباق مع الزمن لا يتوقف حراكه ونتاجه عن تحقيق مراحل ومستهدفات رؤيتها 2030، التي انطلقت طموحة، وتعد اليوم أنموذجا مبهرا على خارطة التطور العالمي، وباتت المملكة حاضنة للابتكار ومركز الاستثمار، وما تشهده من تنمية واستثمار متقدم لمواردها البشرية في كافة التخصصات، وتوطين التقنيات الحديثة وشمولية الرقمنة لكافة القطاعات.
هذه المكتسبات المتقدمة تجد صداها المستحق من المؤسسات الدولية المتخصصة، ومنها وكالات التصنيف الائتماني التي تسجل تقديرات إيجابية عن اقتصاد المملكة متسارع النمو رغم تحديات الأزمات العالمية وبصماتها السلبية على كثير من الدول.