تواصل المملكة جهودها الإنسانية الكبيرة والممتدة في كل اتجاه، عبر جسور وقوافل المساعدات الإغاثية، ودعم المشاريع التنموية للتخفيف من معاناة الكثير من الشعوب الناجمة عن أزمات وصراعات، وما تتعرض له العديد من الدول والمناطق في العالم من كوارث طبيعية متزايدة المخاطر والأثر، وتتسارع لأجلها الاستجابة الإنسانية من مملكة الخير ، في الوقت الذي تحرص فيه المؤسسات والهيئات الإنسانية الدولية على التنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، وما يوفره من دعم لجهود هذه المنظمات الأممية لتمكينها من غاياتها.
فدائما وبمبادرات رائدة تسطر المملكة صفحات مضيئة ومشرفة في مساندة الدول لتتجاوز الأزمات والمحن ، وفي ذلك تشهد المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ، بهذا العطاء الخالص ، ترجمة حقيقية لقيمها وثوابتها الأصيلة، بما تبذله من مواقف تاريخية ناصعة من خلال الوصول بالمساعدات إلى حيث يوجد المحتاجون في العالم، ودعم قطاعات إنسانية وتنموية في الدول المتضررة لتخفيف معاناة شعوبها سواء بالخطط الإغاثية الطارئة أو المجدولة في مجالات التعليم والمياه والصحة وتوليد الطاقة وغير ذلك من المجالات التي تمتد لها يد العون والمساعدات الخالصة.