يحتفل وطني المملكة العربية السعودية بعامه الثاني والتسعين بشعار هي لنا دار بالحب والانتماء والعهد والبيعة والولاء والحكمة والتفاؤل والطموح والأمن والأمان والنمو والنجاح والعزيمة والانتماء الكبير للدار الغالية التي فتحت أبوابها للجميع للمساهمة في حماية وبناء وازدهار دارنا وطننا الغالي برؤية سعودية ليس لها مثيل وحدود من الفكر العالي والطموح اللا محدود، ففي يومنا الوطني الشاهد والمشهود والمعروف والمميز يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351هـ الموافق 23 سبتمبر 1922 سجل التاريخ مولد دارنا وطننا المملكة العربية السعودية بعد ملحمة بطولة قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود ( رحمه الله )على مدى 32 عاما حتى استقرت بعد أن عانت البلاد ويلات الفرقة والحروب والعنصرية والفوضى والفقر وبدأت في المسيرة إلى أن وصلت في عامها الثاني والتسعين من حضارة ومدنية وتقدم وشموخ ورؤية طموحة وأمن وأمان وعلم وتعليم وفضل كبير بمجد ورخاء وجودة في الحياة بنعم وخيرات لا تحصى من الله سبحانه.
لذلك في ذكرى يومنا الوطني الثاني والتسعين نتذكر ونحتفل ونحتفي ونعتصم بالحب والتلاحم والتكاتف بين الراعي والرعية والمحافظة على مكتسبات الوطن وثرواته والدفاع عن الوطن والمواطن وحقوقه والوقوف كجسد قوي كالبنيان المرصوص في وجه كل من تسول له نفسه بالشر من المفسدين والأعداء والمتربصين والمرجفين والمحرضين وكل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء والحسد المساس بالوطن وقيادته الحكيمة وأهله وساكنيه قولا أو فعلا أو إشاعة. فالوطن سفينة النجاة وعطاء لا ينضب وحب ومشاعر وولاء وحزم وظفر ومظلة نستظل بها بالأمن والأمان والاستقرار والبناء والنماء والمجد ، ففي يومنا الوطني نفتخر ونفاخر بالمشاريع الضخمة التي تبنى وتحظى بدعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ( حفظه الله ) ويقودها ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان آل سعود (حفظه الله) وهذه المشاريع التي توافق الرؤية والمرحلة الزمنية في مقدمتها مشاريع البحر الاحمر ونيوم وذا لاين ومبادرة السعودية الخضراء ومترو الرياض والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة والقمر الصناعي (شاهين سات) ومشروع القدية وبرنامج تطوير الدرعية وبرنامج تنمية القدرات البشرية وغيرها من المشاريع والمبادرات التي تحقق لدارنا الأمل لمستقبل مشرق برؤية طموحة تنقلنا الي فوق هام السحب بعمل دؤوب وتقدم علمي وصناعي وحضاري واقتصادي متعدد وشامل ومستمر ومتجدد يحافظ على الاستقرار الاقتصادي ورغد العيش لسكان الدار جميعا ليتعلموا ويعملوا ويساهموا جميعا في حماية وبناء وازدهار وطننا الغالي المملكة العربية السعودية والارتباط الوثيق بدارنا. والتي وصلت لعامها الثاني والتسعين بذكرى غالية وطموح عالٍ لجودة الحياة بالسعودية العظمى المباركة بنعم الله على وطننا التي لا تعد ولا تحصى. فالحمد لله على فضله والحمد لله أنني مواطن من وطن الحرمين والسلام والحضارة والشموخ والحب والعز والمجد المملكة العربية السعودية وكل عام وحبيبي وطني ديرتي لنا دار.
lewefe@hotmail.com