جدة ـ البلاد
يقود مرور جدة جملة من المبادرات الرامية لامتصاص ازدحام محاور المحافظة الرئيسية في أوقات الذروة على وجه الخصوص، إذ علمت “البلاد” أن الاجتماعات المكثفة التي شاركت فيها العديد من الإدارات الحكومية والخاصة ذات العلاقة لإيجاد الحلول في مدينة تعتبر من كبريات مدن العالم، أثمرت عن إعداد خطط لتنظيم مواعيد الحضور والانصراف بالجهات ذات الكثافة من حيث أعداد الموظفين، بحيث تتفاوت مواعيد المباشرة والمغادرة بما يخفف حركة السير، إضافة إلى إقرار الدراسة عن بعد بشكل جزئي بالجامعات، وفتح محاور وطرق جديدة، وإعادة تنظيم دخول الشاحنات وخروجها، وتحديد مسارات خاصة بذلك وتسهيل حركة سير المركبات.
مصادر “البلاد”، أشارت إلى أن إدارة مرور جدة تعمل حاليا بالطاقة القصوى في أعقاب بدء العام الدراسي مؤخرا، وفقا لخطط موسمية، خاصة أن وسائل النقل بالمدينة قائم على السيارات دون سواها وسيساهم مشروع المترو المزمع الشروع في تنفيذه بامتصاص الازدحام المروري، كما ستساهم الطرق الحديثة في تسهيل حركة المركبات بالرغم من الحاجة الماسة للتعاون من قبل الجميع، خاصة فيما يتعلق بالخروج في توقيت موحد، ذلك أن ضريبة العيش بالمدن الكبيرة التي تشهد تطورا كبيرا، معايشة الازدحام المروري المشهود والذي يحظى بالاهتمام وطرح الحلول بشكل مستمر.
“البلاد” علمت مؤخرا أن الأيام العشر القادمة ستشهد سلاسة في الحركة المرورية رغم أن أغلب السيارات التي تجوب الشوارع لا تحمل سوى سائقيها فقط في ظل غياب ثقافة الانتقال الجماعي لزملاء العمل على سبيل المثال وضآلة أعداد حافلات النقل الجماعي التي لا تحظى بالإقبال بسبب سهولة التنقل بالسيارة.
