متابعات

هيئة الأفلام: اكتشاف مواهب جديدة وتزويدها بأدوات احترافية

الرياض ـ البلاد

نظمت هيئة الأفلام لقاءً افتراضياً مفتوحاً بعنوان “التدريب في صناعة الأفلام”، وشارك فيه مختصون بالتدريب في مجال الصناعة السينمائية الإبداعية.
وتناول اللقاء أهمية البرامج التدريبية النوعية والكمية التي تساعد في صقل وتطوير المواهب، واكتشاف مواهب جديدة، وتزويدها بأدوات احترافية تؤهلها للعمل بكفاءة عالية في سوق العمل المحلي والعالمي، بالتعاون مع معاهد وجامعات عالمية وعريقة في المجال, إضافةً للترويج للفرص التعليمية المتاحة ضمن برنامج الابتعاث الثقافي.

وتطرق اللقاء إلى جهود الهيئة وبرامجها الساعية إلى اكتشاف المواهب الوطنية المبدعة، وتنميتها وتطوير قدراتها في مجال صناعة الأفلام، إضافة إلى توفير الفرص التدريبية عبر تقديم الورش في مختلف مجالات الصناعة الفيلمية، والعمل على خلق الظروف المناسبة لإحداث قفزة نوعية في مجال صناعة الأفلام وترسيخ الحضور السعودي العالمي، ودعم وتعزيز شغف الجمهور بالقطاع وأعماله.

ويأتي اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي تنظمها هيئة الأفلام لمد جسور التواصل مع مجتمع صُناع الأفلام، وتكثيف النقاش المفتوح مع المهتمين، في إطار مساعي الهيئة لتطوير السينما السعودية للمنافسة محلياً ودولياً.
يشار إلى أن الهيئة سبق وأن أطلقت المرحلة الثالثة من برنامج “صُنّاع الأفلام”، عبر برنامج تدريبي شامل في عدة مناطق بالمملكة، متضمنًا ورش عمل في مختلف تخصصات صناعة الأفلام، بالتعاون مع مدربين أكفاء وخبراء من حول العالم.

واشتمل البرنامج على 20 ورشة عمل ودورة تدريبية متنوعة، إلى جانب 6 برامج ماستر كلاس، مُستهدفًا الوصول إلى أكبر عدد من صُنّاع الأفلام المحليين، من خلال تدريب ما لا يقل عن 1,000 متدرب ومتدربة سعوديين من فئات تشمل المحترفين، والمهتمين الممارسين لصناعة الأفلام، والمبتدئين أو الهواة، بالإضافة إلى الجمهور العام من المهتمين في التعرف على صناعة الأفلام.

كما أن هيئة الأفلام قد أطلقت برنامج “صُنّاع الأفلام” ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة “أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030” وبدعمٍ من وزارة الثقافة، ومرّ البرنامج بمرحلتين سابقة شهدتا مشاركة العديد من المواهب المحلية الذين تلقوا تدريبًا مكثفاً في منهجٍ علمي يغطي كافة مجالات صناعة الأفلام، وذلك بهدف تأهيل الكوادر المحلية المتخصصة في صناعة الأفلام وتزويدها بالمعرفة الصحيحة وفق المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *