في وهج الإبداع وقمة العطاء يكون التميز حليف القلة من الأندية الرياضية القادرة على نثر ريادتها في كل ميدان، أو ملعب تنافسي تحضر إليه.
كأس سوبر لوسيل في دوحة الخير، أبدعت لجنة الإرث والمشاريع في تنظيم جميل لهذه التظاهرة العربية الرائعة، وتحت متابعة الفيفا، التي تميزت باختيار الهلال بطل الدوري السعودي مع الزمالك المصري.
حضور ملفت لجماهير الهلال التي صاغت أجمل اللوحات الإبداعية ودعمت فريقها حتى حقق البطولة، التي اعتاد الزعماء على حمل كؤوس البطولات وكأنها بطولة عادية أو تمرين روتيني لفرقة دياز العالمية.
أقوى اختبار للأخوة في قطر قبل استضافة كأس العالم تم من خلالها عمل بروفة وتجربة جميع الجوانب التنظيمية للبطولة الأكبر في العالم، سواء من ناحية الفرق أو المسؤولين أو رجال الإعلام أو حتى الجماهير واختبار جاهزية ملعب لوسيل العالمي ذات الإمكانات العالية مع إخراج تلفزيوني مميز جدا نقل أحداث اللقاء إلى جميع المشاهدين، وكأنهم متواجدون في الملعب.
الهلال لم يكتف بالحصول على كأس السوبر فقط بل تجلت إدارته الاستثنائية بعمل احترافي مميز سوقت من خلاله علامته التجارية الجديدة للجماهير العربية؛ حيث استطاعت من خلال ركن النادي من تحصيل قيمة دخل تجاوز 8 ملايين ريال كمصدر سريع، يثبت فيها الأزرق ريادته الإدارية والفنية على جميع الوطن العربي وليس محليا فقط.
إضاءات.. النجاح في الأعمال يتطلب الجهد والابتكار، وإذا لم تستطع فعليك بتقليد الناجحين، إذا لم تتمكن بالطبع أن تكون رياديا.
Mohmed_aljlaihe@
